قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أنّ هلاك المدعو ياسر أبو شباب يمثّل المصير الحتمي لكل الخونة والعملاء الذين اختاروا الارتماء في أحضان العدو الإسرائيلي، مؤكدة أنّ جرائمه شكّلت خروجاً صارخاً عن الصف الوطني والقيمي، ومحاولة خسيسة لضرب الجبهة الداخلية خدمةً لكيان العدو الصهيوني. وقالت الحركة في بيان لها إنّ "الأفعال الإجرامية التي ارتكبها المدعو ياسر أبو شباب وعصابته الخارجة عن القانون، لم تكن سوى انعكاسٍ لسقوط أخلاقي مدوٍّ، وانخراط مباشر في مشروع العدو الرامي إلى النيل من صمود شعبنا ومقاومته". وثمّنت حماس الموقف الوطني الأصيل للعائلات والقبائل والعشائر الفلسطينية التي أعلنت براءتها الكاملة من المدعو أبو شباب ومن كل من تورّط معه في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع العدو، معتبرةً هذا الموقف رسالة واضحة على أنّ مجتمع المقاومة يلفظ كل منحرف وخائن، ويرفض أي محاولة لشق الصف الوطني أو استهداف السلم الاجتماعي. وأشارت إلى أنّ هذه المواقف تعكس يقظة شعبية راسخة، وتماسكاً مجتمعياً يسدّ كل الثغرات التي يحاول العدو النفاذ منها. وأكدت أنّ لجوء العدو الإسرائيلي إلى تشغيل "عصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً" مثل عصابة أبو شباب، إنما يكشف حجم العجز والانكسار الذي يعيشه في مواجهة المقاومة الفلسطينية الصلبة، مشيرة إلى أنّ هذا السلوك يكشف إفلاساً استخبارياً وأمنياً متصاعداً. وجددت التأكيد على أنّ "كل من يختار طريق الخيانة مصيره النبذ المجتمعي والعواقب الحتمية التي تليق بمن يبيع وطنه". ويأتي هذا التعقيب في ظل استمرار العدو في محاولاته اليائسة لزرع الفتنة وإرباك الساحة الداخلية، إلا أنّ وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه حول مقاومته تُفشل كل تلك المخططات، وتؤكد أنّ زمن تمرير المشاريع الصهيونية عبر الخونة والعملاء قد انتهى، وأنّ مصير كل منحرف معروفٌ ومحتوم.