وصف رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي الخائن رشاد العليمي المدعوم سعوديًا سيطرة مليشيا الانتقالي على محافظتي المهرة وحضرموت بأنها إجراءات أحادية اتخذها "الانتقالي" وتمثل خرقًا لما سماه المرحلة الانتقالية وتهديدًا مباشرًا لوحدة القرار الأمني والعسكري حدّ قوله. وألمح الخائن العليمي في اجتماع له مع عدد من سفراء ما يسمى بالدول الرباعية إلى أن سيطرة مليشيا الانتقالي على حضرموت والمهرة ستترتب عليه تداعيات اقتصادية ومعيشية خطيرة، وسيؤدي ذلك إلى تعثّر دفع رواتب الموظفين، ونقص الوقود لمحطات الكهرباء، وتفاقم الأزمة الإنسانية، ونسف أي إصلاحات اقتصادية، في تهديد واضح بإشهار هذه الأوراق في مواجهة "الانتقالي" إذا لم يتراجع عن قراره. وأشار إلى أن ما سماها "الإجراءات الأحادية" لن يتم توفير الغطاء السياسي له. وتأتي تصريحات الخائن العليمي في ظل قيام أنصار "الانتقالي" باعتصام في مدينة عدنالمحتلة للمطالبة بانفصال جنوباليمن عن شماله، وبتغطية إعلامية إماراتية تشجع على ذلك.