شهد ريف القنيطرة جنوبي سوريا، السبت، خرقًا جديدًا من قبل الجيش الصهيوني، حيث توغلت دوريات عسكرية داخل قريتي عين زيوان والعجرف، وأقامت حواجز مؤقتة قبل أن تنسحب، وفق ما أفادت وسائل إعلام سورية رسمية. وذكرت وكالة "سانا" أن إحدى الدوريات المؤلفة من سبع آليات عسكرية دخلت قرية عين زيوان عبر طريق كودنة، وأقامت حاجزًا قطع الطريق المؤدي إلى قرية سويسة، فيما توغلت قوة أخرى تضم عربات "هامر" و"هايلوكس" داخل قرية العجرف ونصبت حاجزًا لتفتيش المارة، قبل أن تغادر المنطقة دون تسجيل اعتقالات. بالتزامن، أفادت مصادر أخرى بأن قوات الاحتلال قصفت شمال غرب قرية كويا بثلاث قذائف، ترافق مع إطلاق رشقات نارية، في مشهد وصفته المصادر بأنه جزء من سلسلة انتهاكات متكررة ينفذها الجيش الصهيوني في الجنوب السوري. وأكدت المصادر، أن هذه التحركات تمثل خرقًا واضحًا لاتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، وللقرارات الدولية التي تشدد على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشيرة إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تزايدت خلال الأسابيع الأخيرة في ريفي القنيطرة ودرعا.