أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن مغتصبين صهاينة هاجموا بلدة دير دبوان شمال شرق مدينة رام الله، واعتدوا على فلسطينيين بالضرب المبرح، في جريمة عنف جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال. وأوضحت المصادر أن الهجوم أسفر عن سرقة 150 رأس غنم من المواطنين في البلدة، في تصرف يعكس نهج العدو الصهيوني المتكرر في ممارسة الإرهاب الاقتصادي والاستهداف المباشر للمدنيين الفلسطينيين. وأكدت المصادر أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق استمرار سياسة الاحتلال الصهيوني في فرض السيطرة بالقوة على الأراضي الفلسطينية، وزرع الفوضى والخوف بين السكان المدنيين.