تعج شواطئ وشوارع عدن بمباهج وزوار العيد من الداخل الخارج وشهدت المدينة حركة سياحية نشطة منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك , وأقيمت الكثير من الفعاليات الفنية والترفيهية والرحلات البحرية السياحية , وتعيش عدن ليالي صاخبة وعلى وقع حفلات فنية وثقافية وترفيهية عمت أرجائها و سواحلها , وفيما قدرت مصادر سياحية بعدن ان عدد الزوار في عيد الأضحى يصل إلى ضعف العدد في عيد الفطر الماضي , قال العميد عبدالله قيران مدير امن محافظة عدن في تصريح خاص ل26سبتمبرنت ان الحركة الوافدة إلى عدن تشير إلى ارتفاع حجم الاقبال على زيارة مدينة عدن خلال عيد الاضحى من مختلف المحافظات اليمنية و كذا المغتربين اليمنيين و السياح من الدول الخليجية وخصوصا من المملكة العربية السعودية , واوضح قيران ان الاحصائيات الاولية تشير إلى ارتفاع حجم الاقبال إلى 15% مقارنة مع الاعوام السابقة , مضيفا انه لوحظ هذا العام قدرة كبيرة على استيعاب الوافدين إلى عدن وانخفاض عدد الحوادث المرورية وهو ما يعكس حجم التوسعات في البنية التحتية لعدن سواء في مجال المنشات السياحية أو التوسعات في الطرقات ,مشيرا إلى ان تم تسجيل حادث مروري بمعدل يومي دون حدوث أي إصابات بشرية وهو يقل كثيرا عن الاعوام السابقة , منوها إلى انه تم توزيع البروشورات التوعيوية التي تتضمن معلومات مرورية كاملة , ولافتا إلى وصول عدد من البواخر السياحية التي تحمل على متنها أكثر من 500سائح اجنبي , وذكرت مصادر محلية ان مدينة عدن تشهد زحمة مرورية كبيرة بسبب تدفق السيارات من مختلف المحافظات اليها بالإضافة إلى قدوم سياح من دول الخليج العربي على متن سيارتهم الخاصة في اطار الحركة السياحية القادمة من دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية حتى باتت تغص بالسياح والزوار الذين تستهويهم جمال طبيعتها وطيبة ناسها وتنوع وسائل الترفيه فيها. وخلال السنوات الأخيرة وخاصة منذ عام 2001م بعد اعتداءات سبتمبر في الولاياتالمتحدة أصبحت عدن محط جذب السياح الخليجيين وتزايد عددهم السنوي خلال الخمسة الأعوام الماضية بشكل مستمر حتى انهم شكلوا 75% من نسبة عدد السياح الإجمالي البالغ حوالي 350 ألف شخص. ومع تحول عدن إلى مدينة سياحية بامتياز وتزايد الراغبين من الدول الخليجية للسياحة فيها اتسعت الأنشطة والخدمات المقدمة للسياح والحركة التجارية عموماً وكذلك الترفيهية وهو مادفع بوزارة السياحة إلى تقديم كل ما يمكن من اجل جذب السياح الخليجيين لليمن ورفع نسبتهم باضطراد وخاصة السياحة العائلية.