قال الإسلاميون الصوماليون إنهم يرفضون عرض العفو الذي أعلنته الحكومة بعد معارك استمرت أسبوعين وأسفرت عن هروبهم من معاقلهم. ونقل "راديو سوا " الأمريكي عن المتحدث باسم المحاكم الإسلامية عبد الرحيم علي موداي قوله" إن جماعته لن تقبل العرض الحكومي بالاستسلام متوعدا بمواصلة القتال". وكانت الحكومة الصومالية قد عرضت العفو عن المقاتلين الإسلاميين الذين تقول إن بعضهم على اتصال بها، ولكنها أكدت أن المقاتلين الأجانب الذين ساندوهم سيحاكمون. على صعيد آخر، دعا رئيس كينيا مواي كيباكي الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد إلى استئناف الحوار مع المحاكم الإسلامية التي هزمت قواتها في معارك مع القوات الحكومة الصومالية والإثيوبية. وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الكينية أن كيباكي دعا خلال محادثات مع يوسف جميع الأطراف الضالعة في الأزمة الصومالية إلى استخدام أسلوب الحوار لإعادة إحلال السلام والاستقرار في الصومال. وفي البيان ذاته، أكد يوسف من جهته أن الحكومة الانتقالية استعادت جميع الأراضي التي سيطر عليها الإسلاميون في الأشهر الماضية.