أعلنت الحكومة العراقية رسميا اليوم اعدام كل من برزان التكريتي الأخ غير الشيقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين وعواد البندر فجر اليوم الاثنين ال15 من يناير 2007م وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية في مؤتمر صحفي انه تم تنفيذ حكم الاعدام في برزان والبندر شنقا حتى الموت وقال ان راس برزان فصل عن جسده عند تنفيذ حكم الاعدام في سابقة هي الأولى من نوعها في تنفيذ حكم اعدام في متهم بواسطة الشنق , وكانت شبكة cnn نقلت عن محامي الدفاع في قضية الدجيل بديع عارف تاكيده لنبأ إعدام برزان والبندر.وفي اتصال هاتفي مع عارف، قال الأخير إن القوات الأميركية أبلغت أسرة البندر الساعة الثامنة مساء امس أنه سيعدم فجر الاثنين، مؤكدا أنه أعدم ما بين الساعة الرابعة والخامسة صباحا.وأكد عارف أيضا واقعة إعدام البرزاني، ولكنه قال إن اتصالا لم يحدث مع أسرته.وقال الcnn أن إعدام برزان والبندر تم في موقع مختلف عن الذي شهد إعدام صدام.وفي تصريح للمحامي صالح عبدالكريم العرموطي عضو هيئة الدفاع في قضية الدجيل لقناة الجزيرة اعتبر الاعدام اغتيالا سياسيا وانتقد بشدة تنفيذ الحكم بهذه الطريقة وهاجم العرموطي الولاياتالمتحدة ورئيسها بوش وقال ان بوش في ولاية واحدة صادق على اعدام 153 شخصا بينهم رجال ونساء وقال انه تم التعجيل باعدام صدام حسين خوفا من كشفه أسرارا خطيرة وطالب الأمين العام للامم المتحد باجراء تحقيق دولي في اعدام صدام وبرزان والبندر الذي وصفه " بالقتل السياسي " وصدرت أحكام الإعدام ضد صدام وبرزان والبندر في قضية "الدجيل"، حيث دانت المحكمة المتهمين الثلاثة بمقتل 148 شيعيا في قرية "الدجيل" إثر محاولة فاشلة لاغتيال صدام حسين.. وكان التكريتي يرأس جهاز الاستخبارات العراقية العراقية خلال عهد صدام. واعدم برفقة التكريتي عواد حامد البندر الرئيس السابق لمحكمة الثورة العراقية العراقية خلال العهد السابق. وكان من المقرر اعدام التكريتي والبندر مع الرئيس السابق صدام حسين الا ان السلطات العراقية كانت قد قررت غير ذلك. وأعدم صدام حسين في 30 ديسمبر/كانون الأول، الذي وافق أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين السنّة، وذلك عقب أربعة أيام من إقرار هيئة التمييز العراقية لحكم الإعدام الصادر ضده.وبُث على شبكة الانترنت شريطان فيديو لعملية إعدام صدام تم تسجيلهما بالهواتف الجوالة، وفي الشريط الثاني بدا صدام عقب إعدامه بجرح في رقبته وكدمات على وجهه.وبلغت مدة الشريط 27 ثانية، وفيه تقترب الكاميرا من جثة صدام، فيما يقوم شخص بكشف الغطاء عن الجانب الأيسر من وجهه. وفي التسجيل الصوتي المرافق للقطات، يحث شخص، شخصا آخر على التقاط صورة بسرعة لصدام والمغادرة.ويُظهر الشريط الأول الذي التقط بكاميرا هاتف جوال، منفذو إعدام صدام، وهم يضعون الأنشوطة خلف أذنه اليسرى، وفقا لما تقضي به بروتوكولات الإعدام، لضمان سرعة الوفاة.ولكن التسجيل الصوتي أظهر قيام بعض الشيعة الذي شهدوا الإعدام بتوجيه عبارات تشفي لصدام قبيل إعدامه، وهو ما أثار ردود أفعال واسعة النطاق.