دان رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو ورئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي في روما إعدام برزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين, ورئيس المحكمة الثورية السابق عواد البندر فجرا وذكرا بمعارضتهما لعقوبة الاعدام، في حين، أعرب الأردن عن أمله ألا يؤثر تنفيذ الاعدام على المصالحة بين العراقيين. وقال برودي للصحافيين في ختام لقاء مع مانويل باروزو "لدي الموقف نفسه بالنسبة لاعدام صدام حسين. وايطاليا تعارض عقوبة الاعدام". من جهته، قال رئيس المفوضية "لدينا موقف مبدئي ضد عقوبة الاعدام. لا يحق لأحد أن يسلب شخصا آخر حياته". في غضون ذلك، اكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة اليوم ان الاردن يأمل الا تؤثر عملية اعدام برزان والبندر على عملية المصالحة الوطنية في العراق. وفي مؤتمره الاسبوعي ردا على سؤال حول موقف الحكومة الاردنية من عملية الاعدام, شدد جودة على "تأكيدنا المطلق على ضرورة الا تؤثر هذه الاحداث على الجهود الرامية الى تحقيق المصالحة الوطنية في العراق واخراج العراق من المأزق والعنف الطائفي القائم حاليا". وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية اكد تنفيذ حكم الاعدام فجر اليوم الاثنين ببرزان والبندر اثر ادانتهما في قضية مقتل 148 شيعيا في الدجيل مطلع الثمانينات. وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ "تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا ببرزان التكريتي وعواد البندر فجرا", مشيرا الى "انفصال رأس برزان عن جسده اثناء العملية". واوضح ان تنفيذ حكمي الاعدام تم "بحضور قاض وطبيب ومدع عام". وتابع انه "تم ابلاغ جميع الحضور ضرورة الالتزام والسلوك والانضباط واحترام مثل هذه التعهدات خطيا". واضاف انه سيتم " تقديم طلب الى عائلته لاستلام جثمانه".