سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
29ألف نازح من القرن الأفريقي لليمن ضبطوا خلال عام2006منهم3100 في ديسمبر الماضي والمفوضية السامية تدعو لمحاكمة المهربين 523 لقوا حتفهم غرقا و176مفقودا و826إلتهمتهم أسماك القرش
تمكنت أجهزة الأمن اليمنية خلال شهر ديسمبر الماضي من ضبط أكثر من ثلاثة ألاف ومائة متسلل ونازح من منطقة القرن الأفريقي بينهم قرابة950 امرأة وطفل. وذكرت مصادر في الشرطة في تصريحات خاصة ل"26شبتمبرنت" أن ثلاثمائة شخص من بين من تم ضبطهم خلال الشهر الماضي يحملون الجنسية الأثيوبية وأكثر من ألفين وثمانمائة صومالياً.. مشيرة إلى أنه تم ضبط ما يزيد عن 90% من هؤلاء النازحين في محافظة شبوة. وأضافت المصادر أن أكثر من مائة وخمسين شخصاً من النازحين الصوماليين والإثيوبيين لقوا حتفهم غرقاً في مياه البحر خلال عملية تهريبهم من قبل القوارب التي تنشط في هذا الجانب والتي تجبر هؤلاء النازحين على النزول في أعماق البحر مما يجعلهم عرضة لخطر الغرق والموت‘هذا إلى جانب غرق ما لا يقل عن خمسة قوارب خلال نفس الشهر (ديسمبر)‘منها أربعة قوارب غرقت وعلى ظهورها أكثر من خمسمائة شخص مما أدى إلى غرق 140 شخصاً تم العثور على جثث نحو مائة منهم وبقيتهم في عداد المفقودين. وأوضحت المصادر أن ثمانية قوارب من تلك التي تنشط في تهريب النازحين من القرن الأفريقي إلى اليمن تم ضبطها مع طواقهما خلال ديسمبر الماضي. منوهة بأن إجمالي عدد النازحين والمتسللين من القرن الأفريقي إلى اليمن والذين تم ضبطهم وتسجيلهم في الفترة من يناير حتى ديسمبر من العام المنصرم ‘ومعظمهم من الصوماليين وصل إلى قرابة تسعة وعشرون ألف شخص بينهم أكثر من خمسة آلاف امرأة وطفل. وكانت المفوضية العامة لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ذكرت أن أكثر من إثنين وعشرين ألف شخص من الصوماليين والإثيوبيين غامروا بأرواحهم في عبور خليج عدن على ظهور زوارق تهريب من الصومال إلى اليمن منذ يناير حتى منتصف نوفمبر من العام الماضي 2006م. خلال العام الجاري. وقالت المفوضة إن ما لا يقل عن (373) من المتسللين الأفارقة إلى اليمن لقوا مصرعهم خلال نفس الفترة بسبب الرحلات الخطرة عبر البحر، وأن أكثر من (167) شخصاً في عداد المفقودين.ز إضافة إلى 826 شخصاً ألتهمتهم أسماك القرش. وبذلك يكون إجمالي عدد المفقودين ومن لقوا مصرعهم من النازحين والمتسللين من منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن على مدى العام 2006م قد وصل إلى أكثر من ألف وخمسمائة شخص, وكانت المفوضية السامية العليا للاجئين حذرت مرارا من الجرائم الوحشية التي يتعرض لها النازحون من القرن الأفريقي إلى اليمن من قبل المهربين،والذين يعمدون إلى إجبار المواطنين على النزول في أعماق البحر بالقوة مما يجعلهم يواجهون الموت غرقاً أو فرائس لأسماك القرش., مطالبة بوقفة جادة تجاه ذلك معاقبة المهربين ووجهت المفوضية نداءً إلى المجتمع الدولي والمانحين للقيام بدور ودعم جهود اجتثاث السبب من عروقه فيما يتعلق بالمهربين، وتوفير الحماية للضحايا ومقاضاة المهربين على الجرائم التي يرتكبونها.