سيصبح بالإمكان في فترة الاعوام الخمسة المقبلة «استنساخ» شعر الانسان، وفقا لما ذكره باحث بريطاني متخصص في علاج سقوط الشعر، وسوف تنتشر تقنيات استنساخه وزراعته مجددا على رأس الانسان بحلول عام 2012. وصرح الدكتور باري ستيفنزن وهو من أشهر الاخصائيين في دراسات الشعر وفروة الرأس، ومؤسس شركة «ستيفنز تريكولوجي براكتيسيز» في لندن، ان التقنيات الحديثة لاستنساخ بصيلات الشعر ستدفع بالتطبيقات في ميدان علوم الشعر وصحته، الى مستويات رفيعة لم يشهدها العالم من قبل. واضاف ان الزمن الذي سيمكن فيه استنساخ الشعر ليس بعيدا، خصوصا مع اجراء العلماء تجارب سريرية على تقنياته، وان الوسائل الجديدة ستكون جاهزة بين عامي 2009 و 2012. وقال الباحث الذي يزور مؤسسات طبية في الهند في تصريحات صحافية، ان استنساخ بصيلات الشعر من خلايا طبقة الجلد التي تنشأ منها، ستكون الوسيلة المتقدمة لإعادة نمو الشعر لدى المصابين بالصلع. وسوف تزال الخلايا من تلك المنطقة جراحيا، ثم يجرى استنساخها داخل المختبرات ثم تزرع مجددا في المنطقة الصلعاء في فروة الرأس كي تنمو مجددا. وحول الابحاث الجارية في ميدان صحة الشعر قال ستيفنز ان نتائج الدراسات المختلفة قدمت دلائل حيوية يمكنها ان ترصد تدهور صحة الشعر نفسه، اضافة الى رصدها لمختلف الامراض ومنها مرض الإيدز بعد دراسة شعر الانسان. المصدر: «الشرق الأوسط»