أكد المتحدث باسم حركة فتح ماهر مقداد ومسؤول في حركة حماس انه تم التوصل في محادثات الحوار الفلسطيني المستمرة اليوم في مكةالمكرمة, الى اتفاق مبدئي حول توزيع الحقائب في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وقال مقداد: "اتفق على موضوع الحقائب وانتهى الموضوع" وتواصل حركتا فتح وحماس اجتماعاتهما في مكةالمكرمة وسط أجواء إيجابية بنجاح الحركتان في التوصل إلى اتفاق شامل يتم من خلاله إنهاء الأزمة وحالة الفلتان الأمني والتوصل إلى اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية. و تبدأ لجان الحوار بين وفدي حركتي فتح و حماس هذه الليلة في مكةالمكرمة اجتماعاتها لبحث القضايا التي سيتم تثبيتها على جدول الأعمال في الجلسة المسائية للحركتين.وقال عبد الحكيم عوض مفوض العلاقات الوطنية لحركة فتح نقلا عن المشاركين في الاجتماعات انه سيتم في الجلسة المسائية توزيع اعضاء الوفدين الى لجان متخصصة تتولى كل واحدة منها مناقشة احد البنود الواردة و التي تم تثبيتها على جدول الاعمال. من جهة ثانية تقول صحيفة معريف أن سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط بدأ يقلق إسرائيل: تقرير أعد على يد مؤسسة استخباراتية إسرائيلية يبين أن الأردن ومصر ودول في الخليج العربي تسعى إلى تطوير برنامج نووي؛ ظاهريا من أجل إنتاج الطاقة، كرد على البرنامج النووي الإيراني. وينسب التقرير جدية لتصريحات الملك الأردني أن الأردن ينوي تطوير برنامج نووي لأهداف سلمية وأنه بدأ جري اتصالاته مع دول غربية في هذا الشأن.وتضيف الصحيفة أن "خبراء أمنيين بدءوا يتعايشون مع واقع القنبلة الإيرانية، في حين صرحت دول أخرى في الشرق الأوسط أنها ترغب في الحصول على القدرة النووية.وتنقل الصحيفة عن مسؤول سياسي قوله: " هذه المرة الأولى التي يكشف الأردنيون عن خطتهم لإقامة مفاعل نووي. وهناك إشارات أنهم بدءوا فعليا يشقون الطريق نحو إقامة مفاعل نووي بموجب المعاهدة الدولية لمنع انتشار السلاح النووي". ويضيف: " كان واضحا لنا أنه في اللحظة التي يجري الإيرانيون التجربة الأولى لقنبلة نووية، أو حين يعلنون عن الانتهاء من إنتاج السلاح، سيدفع ذلك إلى سباق تسلح نووي في المنطقة"وتضيف الصحيفة " يحذر نائب رئيس الوزراء، شمعون بيرس، منذ مدة طويلة من تطور من هذا النوع في المنطقة. ويعتقد بيرس أن سباق التسلح النووي سيكون أحد النتائج المرعبة لتطوير قنبلة نووية إيرانية".التقرير الجديد الذي أعد الأسبوع الماضي وزع في الأيام الأخيرة على مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية وعلى كبار مسؤولي وزارة الخارجية وبعض السفراء في الإسرائيليين في دول العالم.وتقول الصحيفة أن المعلومات الجديدة تقلق القيادة الأمنية التي تترقب خطاب الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الإسلامية. ومن المتوقع أن يعلن نجاد عن إحراز تقدم في البرنامج النووي. وحسب التقديرات الغربية من المتوقع أن يعلن عن تقدم في مجال تخصيب اليورانيوم. وتضيف الصحيفة: في الأسابيع الأخيرة صرح الرئيس المصري، حسني مبارك ووزير الخارجية أحمد أبو الريط، أن بلادهم تدرس تطوير خطة نووية لإنتاج الطاقة.وتضيف: "كما هو معروف الإيرانيون أيضا يواصلون التأكيد أن بأن برنامجهم النووي يهدف إلى إنتاج الطاقة أي "برنامج نووي سلمي" ولكن عمليا معروف أن إيران تسعى إلى إنتاج قنبلة نووية".وتضيف: "وحقيقة أن الدول العربية المعتدلة تعلن أن برامجها النووية هي لأهداف سلمية لا تهدئ من روع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لأن البرنامج النووي الإيراني بدأ في نفس الطريق. الإيرانيون انضموا فعليا إلى معاهدة منع نشر الأسلحة النووية التي تسمح للدول تطوير منشآت نووية والحصول على مساعدات من الدول النووية الكبرى مع التعهد بعدم تطوير أسلحة نووية. ولكن بعد أن حصلت إيران على التكنولوجيا النووية من الدول الغربية؛ تخلت عن تعهداتها بموجب المعاهدة، وبدأت بتطوير أسلحة نووية بمساعدة علماء من دول مختلفة في العالم". من جهة ثانية كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عنوانها الرئيسي على الصفحة الأولى أن سورية سلمت حزب الله صواريخ حديثة مضادة للدبابات. فيما لفت عنوان جانبي إلى قول مصدر سياسي إسرائيلي أن قوة حزب الله في تصاعد وإسرائيل لا تفعل شيئاً.وقالت الصحيفة إنه خلافاً لقرار مجلس الأمن، قامت سورية مؤخراً بنقل كميات كبيرة من الصواريخ الحديثة المضادة للدبابات إلى حزب الله. وذلك وفق ما يتضح من معلومات وصلت إلى المستوى السياسي في إسرائيل. والإشارة هنا إلى صواريخ "كورنيت" الروسية التي أوقعت أضراراً كبيرة لقوات الجيش خلال الحرب.ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي كبير قوله إن حزب الله، وفي إطار استخلاص الدروس من الحرب، أدرك أنه ينبغي عليه التسلح بكميات كبيرة من الصورايخ المتطورة، والتي يستطيع مقاتلو حزب الله بواسطتها تدمير الدبابات الإسرائيلية.وأضافت أن عناصر سياسية كبيرة تقول إنه بالإضافة إلى صورايخ "كورنيت"، فإن حزب الله يواصل تخزين صواريخ الكاتيوشا والصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى. ونقل عن مصدر سياسي قوله:" إن حزب الله يعزز من قوته أمام أعيننا، ونحن لا نفعل شيئاً".كما قالت المصادر ذاتها أن حدة الإنتقادات في إسرائيل تتصاعد بشأن عدم قدرة القوات الدولية على وقف عملية التهريب المتزايدة للوسائل القتالية إلى لبنان.وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن "حزب الله قد أدرك قوانين اللعبة، فكل عمليات التهريب للوسائل القتالية تجري شمال نهر الليطاني، بعيداً عن جنود القوات الدولية الذين يعرفون أنه تجري عمليات تهريب، بيد أنهم لا يفعلون شيئاً".وتابع المصدر نفسه أنه لا خيار أمام إسرائيل سوى المطالبة بنشر قوات دولية على طول الحدود السورية اللبنانية، أو "جعل سورية تدفع الثمن حتى تدرك أن إسرائيل لن توافق على نقل الوسائل القتالية إلى أعدائها"، على حد قوله.كما أشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية كانت قد أجرت مشاورات مؤخراً بهذا الشأن، تقرر فيها زيادة الفعاليات السياسية خارج البلاد، من أجل إقناع المجتمع الدولي بالعمل على فرض حظر الأسلحة.إلى ذلك، نقلت الصحيفة على لسان مراسلها، أنه بعد يوم واحد من اكتشاف العبوات الناسفة على الحدود مع لبنان، استفاق سكان "مطولا" (المطلة) على إثبات آخر يشير إلى أن عناصر حزب الله لا تخشى الإقتراب من الحدود، حيث تبين أن ناشطي حزب الله قاموا بزرع ثلاثة أعلام ثابتة، علم حزب الله وعلم لبنان وعلم فلسطين، على بعد بضعة عشرات الأمتار من البيوت..