أفادت دراسة حديثة أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يمنع الإصابة بالنوبة القلبية والجلطة الدماغية، كما أنه يؤدي إلى تحسن كبير في نشاط الأوعية الدموية. وأشار باحثون إلى أن مرض اللثة المعروف بالتهاب ما حول السن “periodontitis” هو التهاب بكتيري يؤثر في حوالي 40% من البالغين في العالم وقد يؤدي إلى فقد المريض لأسنانه. وأوضح العلماء البريطانيين والأمريكيين أن الرعاية الجيدة للأسنان يمكن أن تكون لها فوائد صحية إضافية، حيث أن الالتهابات التي تحدث نتيجة الإصابة بعدوى معينة، لها علاقة بالتغيرات التي تطرأ على الأوردة، وقد تكون مؤشراً إلى احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية والنوبات القلبية. مشيرين إلى أن البكتيريا تؤثر في الطريقة التي تتمدد فيها الأوعية الدموية بشكل مباشر، مشيرين إلى أنه بإمكان بعض أنواع البكتيريا دخول مجرى الدم، وأن بعض الأمراض قد تؤدي إلى التهابات منخفضة التأثير في الجسم. الخليج الإماراتية