صرح مصدر عسكري وامني مسئول في محور صعدة اليوم الخميس بأن على العناصر الإرهابية التابعة للإرهابيين "عبدالملك الحوثي " و"عبدالله عيضة الرزامي " سرعة تسليم أنفسهم وأسلحتهم فوراً للسلطة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية في محافظة صعدة وألا سيواجهون نفس المصير الذي لقيه الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده على يد المقاتلين الشجعان من أفراد القوات المسلحة والأمن. وقال المصدر إن هذه أخر فرصة تتاح لهذه العناصر الإرهابية للنجاة بنفسها والخضوع لسلطة النظام والقانون وقد اعذر من انذر. وأضاف المصدر ل26سبتمبرنت أن هذه العناصر الإرهابية هم أعداء التنمية والاستقرار في الوطن عموماً وفي محافظة صعدة على وجه الخصوص وقد سبق ان أعطيت لها الكثير من الفرص للاستفادة من العفو العام الذي أصدره فخامة الأخ رئيس الجمهورية عن كافة المتورطين في تلك الفتنة التي أشعلوها في بعض مناطق صعدة منذ عام 2004م ورفعوا السلاح في وجه المؤسسات وخرجوا على الدستور والنظام والقانون رغم إعطائهم الفرصة تلو الفرصة من اجل إنهاء أعمالهم التخريبية والإرهابية والعيش كمواطنين صالحين مثلهم مثل سائر المواطنين في الوطن ولكنهم استمروا في غيهم وضلالهم واستمرأوا أعمال القتل والإرهاب ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وترويع الآمنين في الطرقات العامة واستهداف بعض المصالح الأجنبية والشخصيات الدبلوماسية العاملة في اليمن بالإضافة إلى ترويع الآمنين في الطرقات العامة وممارسة التخريب للمنشئات العامة والخاصة وعرقلة جهود التنمية في المحافظة.. وعليهم الاستفادة من هذه الفرصة المتاحة أمامهم قبل فوات الأوان وحيث لا ينفع الندم. وأوضح المصدر بان الإرهابي الكبير "عبدالله عيضة الرزامي" يعتبر احد الرؤوس الفاعلة المدبرة للفتنة وهو صاحب سوابق في الإضرار بالاقتصاد الوطني والأمن والاستقرار ومنذ ما قبل عام 2004م وحيث اشتهر بكونه احد اخطر عناصر التهريب والتخريب الخارجة على النظام والقانون.