دعا مصدر عسكري مسؤول في محور صعدة أمس، العناصر الإرهابية التابعة للإرهابيين "عبد الملك الحوثي" و" عبدالله عيضة الرزامي إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم فوراً إلى السلطات الأمنية والعسكرية والمحلية في محافظة صعدة مالم فسوف يواجهون نفس المصير الذي لقيه كل من الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده على يد المقاتلين الشجعان من أفراد القوات المسلحة والأمن .وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن هذه آخر فرصة تتاح للعناصر الإرهابية للنجاة بنفسها والخضوع لسلطة النظام والقانون .. وقد أُعذر من أنذر". وأضاف :إن العناصر الإرهابية أعداء للتنمية والاستقرار في الوطن عموماً وفي محافظة صعدة على وجه الخصوص وقد سبق وأعطي لها الكثير من الفرص للاستفادة من العفو العام الذي اصدره فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن كافة المتورطين في الفتنة التي أشعلوها في بعض مناطق صعدة منذ العام 2004 ورفعهم السلاح في وجه المؤسسات وخروجهم على الدستور والنظام والقانون .. ولفت المصدر إلى إعطاء الإرهابيين "الفرصة تلو الفرصة من إجل إنهاء أعمالهم الإرهابية والتخريبية والعيش كمواطنين صالحين مثلهم مثل سائر المواطنين في الوطن لكنهم استمروا في غيهم وضلالهم واستمرأوا أعمال القتل والإرهاب ضد المواطنين وافراد القوات المسلحة والأمن وترويع الآمنين في الطرقات العامة واستهداف بعض المصالح الأجنبية والشخصيات الديبلوماسية العاملة في بلادنا وممارسة التخريب للمنشآت العامة والخاصة وعرقلة جهود التنمية في المحافظة . وقال " عليهم الاستفادة من هذه الفرصة المتاحة امامهم قبل فوات الأوان او حيث لا ينفع الندم .. واوضح المصدر أن الارهابي الكبير عبدالله عيضة الرزامي يعتبر احد الرؤوس الفاعلة والمدبرة للفتنة وهو صاحب سوابق في الاضرار بالاقتصاد الوطني والامن والاستقرار.. ومنذ ما قبل عام 2004م حيث اشتهر بكونه احد أخطر عناصر التهريب والتخريب الخارجة عن النظام والقانون. من ناحية أخرى كشفت مصادر أمنية في محافظة صعدة بأنه ألقي القبض يوم أمس الأول على مجموعة من العناصر الارهابية مكونة من خمسة اشخاص وهم بشراشف نسائية تخفوا وراءها ،حيث تم تصويرهم وهم على تلك الحالة وكانت المجموعة تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية تخريبية وقالت :إن العناصر قد أدلت باعترافات خطيرة حول الاهداف التي كانت تنوي استهدافها بعملياتها الإرهابية بالاضافة إلى العناصر والجهات التي كلفتها بتنفيذ تلك العمليات وقامت بتمويلها.