قال الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارج ية والمغتربين بان الرفض الإسرائيلي لمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002م وأكدت الالتزام بها ودون أي تعديل لها القمة العربية ال 19 التي اختتمت أعمالها في الرياض، امر متوقع ولا يمثل جديدا في الموقف الاسرائيلي المتعنت الرافض للسلام لان إسرائيل تريد فرض الحل الذي تريده على الفلسطينيين والعرب عموما وبمنطق الهمجية والصلف الذي لن يؤدي سوى إلى طريق مسدود جعل المنطقة تعيش حالة من التوتر الدائم وعدم الاستقرار. وأضاف القربي في تصريح ل"26سبتمبرنت": ولقد سبق لإسرائيل ان أعلنت رفضها لهذه المبادرة عندما تم إقرارها في عام 2002م وردت على اليد العربية الممدودة بالسلام بالقيام بالاعتداء الغاشم على الفلسطينيين واقتحام جنين ومحاصرة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وقال الدكتور القربي لقد كان الواجب على إسرائيل ان تتمعن عميقا في بنود تلك المبادرة قبل ان تعلن رفضها لانها تمثل المخرج الامثل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة والذي بدوره لن تستطيع إسرائيل تحقيق الأمن الذي تطلبه .. وطالب الدكتور القربي المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والولايات المتحدةالأمريكية ممارسة الضغط على إسرائيل للقبول بخيار السلام وفقا للمبادرة العربية التي انطلقت من قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام .. كما على الدول العربية التحرك السياسي الفاعل ومع كافة الأطراف الدولية الفاعلة التي لها مصالح معها من اجل إقناعها بتبني تلك المبادرة والزام إسرائيل بتنفيذها بالإضافة إلى العمل من اجل عقد مؤتمر دولي لحل الصراع العربي والإسرائيلي على أساس ما ورد في المبادرة وتفعيل مجلس الأمن والسلم العربي واتفاقية الدفاع العربي المشترك وبما يصون المصالح العربي ويعزز من خيار تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة .