يجري التحضير حاليا لتدشين حملة وطنية واسعة لمكافحة التدخين في المرافق العامة والمدارس والجامعات وكذا وسائل المواصلات بالتعاون بين المؤسسة الخيرية لدعم مراكز مرضى السرطان والبرنامج الوطني لمكافحة التدخين وإدارة التثقيف الصحي بوزارة الصحة اواخر مايو المقبل . وقال المدير التنفيذي للمؤسسة على الخولاني "26سبتمبرنت" ان الحلمة التي ستقام بمناسبة على هامش إحياء اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف ال31 من شهر مايو من كل عام تهدف إلى التعريف بمخاطر التدخين على صحة الإنسان والإمراض الذي يسببها. موضحاً أن الحملة التي تستهدف طلاب الجامعات والمدارس بدرجة أساسية بالإضافة إلى بقية فئات المجتمع في المرافق العامة ومؤسسات القطاع الخاص والمختلط ستشمل طباعة نحو 300 ألف نشرة وبروشور توعوي تتضمن عدد من المواضيع التي تعرف بالآثار الصحية لتعاطي التبغ وكذا التدخين السلبي وإيضاح الطرق العلمية للإقلاع عن التدخين. كما سيتم أيضا طباعة نحو 80الف لاصق تحمل رسالة قصيرة إلى مدخن تشير إلى ان التدخين قاتل ويؤدي للإصابة بالسرطان , وكذا 2210متر من اللوحات القماشية التي ستوزع على الشوارع والأماكن العامة تحمل أيضا رسائل صحية تبين حقيقة الأضرار التي تصيب المدخن وكيفية الإقلاع عنه. ونوه الخولاني ان الحملة ستشمل بث برامج أداعية وندوات عملية تلفزيونية , وكذا حملة إعلامية عبر رسائل الأعلام المقروئة .. وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى نشر المعلومات العلمية باستخدامات التبغ خاصة فيما يتعلق بطبيعته الادمانية وشرح الطرق العلمية للتخلص من الإدمان ومحاولة مساعدة كل شخص من اتخاذ القرارات الخاصة والإقلاع عن التدخين ،وكذا حماية غير المدخنين من المخاطر القاتلة للتدخين السلبي، ورفع الالتزام السياسي بمكافحة التبغ في مختلف دول العالم و بما يؤدي لخفض عدد الوفيات المرتبطة باستخدامات التبغ، كذلك ضمان مشاركة القطاعات المختلفة في مكافحة التبغ بما يضمن التنسيق والنجاح في مكافحة التبغ، وأيضاً تقرير مسؤولية شركات التبغ عن الضرر الذي يحدث من منتجاتها سواء للصحة أو للبيئة. وتؤكد منظمة الصحة العالمية ان التدخين يقتل نحو 5 ملايين شخص سنويا في العالم .