كشفت السلطات الإسرائيلية النقاب عن خطط لبناء ثلاث مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، وهي المنطقة التي يعتبرها القانون الدولي أراض محتلة وينظر إليها الفلسطينيون على أنها عاصمة لدولتهم المستقبلية , وتهدف الخطة التي لا تزال في انتظار الموافقة النهائية عليها، إلى بناء عشرين ألف منزل في ثلاث ضواحي يهودية ,وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن هذه الخطة تؤدي إلى تدمير المحاولات الرامية لإحياء عملية السلام. وأضاف عريقات " إن على إسرائيل الاختيار بين السلام والمستوطنات، ولا يمكنها أن تكسب الاثنين معا". أما نائب عمدة القدس يوهشوا بولاك، فقال إن من شأن هذه الخطة أن تؤدي لإنشاء منطقة سكانية يهودية متكاملة تربط القدس الشرقية (المحتلة) بالتجمعات الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية. وقد احتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، وأعلنت ضمها في عام واحد وثمانين وتقول إن القدس عاصمتها الأبدية الموحدة. لكن المجتمع الدولي يرفض الاعتراف بالموقف الإسرائيلي، فيما يأمل الفلسطينيون أن يجعلوها عاصمتهم عندما تقوم دولتهم المستقلة.