أكدت نورا الجروي مدير عام ادارة المرأة بوزارة الشباب والرياضة أن الرياضة النسوية في اليمن شهدت تطورا ملموسا في شتى الجوانب وحققت قفزات نوعية خلال الأعوام الماضية خاصة بعد تشكيل الإدارة العامة للمرأة في وزارة الشباب والرياضة نهاية 2003م وإنشاء اتحاد عام لرياضة المرأة ، و نادي رياضي نسوي وقالت دخلنا انتخابات مجلس إدارة اللجنة الاولمبية بنسبة 20% وقالت في حوار خاص ب26سبتمبرنت لقد تم تعيين امرأة في منصب نائباً لرئيس اللجنة الاولمبية وأخرى كمسئولة للنشاط النسوي على مستوى 13 اتحاد عام حتى في اتحاد كرة القدم تفعيل الرياضة النسوية إلى اين وصلت الرياضة النسوية؟ قالت بصراحة ان الرياضة النسوية في عهد الأستاذ عبد الرحمن الاكوع وزير الشباب والرياضة السابق حققت نجاحات كبيرة و كان له دورا كبيراًفي نقل رياضة المرأة بشكل غير عادي وبشكل عام داخل وزارة ا لشباب والرياضة ونأمل من الاستاذ حمود عباد ان يكمل المشوار فهو رياضي سابق وكان له داخل الوزارة دور كبير . وايضاً يكفينا اننا خرجنا بقرار رسمي من رئاسة الوزراء بالاعتراف الرسمي بالرياضة النسوية في اليمن وأهميتها وكذلك في برنامج الرئيس الانتخابي فيه بند خاص بالرياضة النسوية انه سيتم تفعيل الرياضة النسوية. ماذا عن اندفاع المرأة اليمنية للرياضة؟ كانت الرياضة النسوية قبل الوحدة في خط آخر وخاصة في المناطق الجنوبية حيث حققت قفزات نوعية وحصلت على ميداليات عربية وبعد الوحدة حصلت مشاكل كبيرة قللت من هذا النوع من الرياضة النسوية من جديد وبشكل ملفت وحاليا في البطولات التي تنفذها الإدارة العامة للمرأة معنا في 300 لاعبة من عشر محافظات وهذه تعتبر قفزة غير عادية في مجال الرياضة النسوية انك توجدي 300 لاعبة في ثلاث العاب هي العاب القوى والشطرنج والسلة فقط ونحن قادرين ان نوجد الف الى الفين لاعبة وهذا ممكن اذا تواجدت لدينا الامكانيات لعمل مهرجان بعد ان أصبحت لدينا قاعدة رياضية نسوية قوية كما نبحث لعمل قاعدة بيانات خاصة بالرياضة النسوية . اهتمام كبير فيما يتعلق بالألعاب التي تحضى بإقبال كبير عند النساء؟ الألعاب التي نلاحظ عليهااقبال كبير من قبل المرأة اليمنية ونركز عليها هي العاب القوى والشطرنج والتنس والطاولة والطايرة والسلة وحاليا كرة القدم الخماسية التي نأمل ان يكون لها شأن كبير لان لها دعم دولي كبير من الفيفا التي ابدت استعدادها لتقديم الدعم ونحن نطمح من خلال هذه الألعاب التي لها دعم دولي ان يستغل هذا الدعم في عمل صالات مغلقة وأشياء كثيرة ممكن تفيد الرياضة النسوية بشكل عام . فهذه الرياضة حديثة على المراة اليمنية ولكن اصبح هناك لاعبات ممكن ان يشكلن فريق كرة قدم وخاصة من الحديدة وعدن ولحج وقليل من أمانة العاصمة وأنا ارى ان هذا النوع من الرياضة ممكن ان ينجح وينتشر اذا لاقى دعم معنوي من الجهات ذات العلاقة والمسئولين داخل وزارة الشباب والرياضة ، حيث وهناك تنسيق بيننا وبين الفيفا انها سوف تقدم دعم جيد لهذا النوع من الرياضة وعندنا مسئول النشاط الرياضي النسوي في اتحاد كرة القدم يفعل هذا الجانب بشكل جيد وسوف تكون هناك دورة تدريبية لهذه الرياضة في شهر يوليو للرياضة النسوية في كرة القدم ونتمنى ان تنجح هذه الدورة رغم توقعنا أننا سنواجة متاعب كثيرة وانتقادات اذا فتحنا هذا النوع من الرياضة من قبل المجتمع ورجال الدين وغيرهم. والآن معنا مشروع يتم التنسيق حوله مع الجانب الفرنسي في جانب التدريب لدعم وزارة الشباب والرياضة بمبلغ مالي كبيريقدرب 2 مليون يورو خاص بالشباب والرياضة بشكل عام وسوف يكون للمرأة النصيب الاوفرمنه وكل المنظمات الدولية والجهات المختلفة تركز على رياضة المرأة بشكل كبير وغير طبيعي . نبحث عن زي مناسب
اين يتم تدريب الرياضيات وهل لديكم أماكن محدده ومؤهلة لذالك؟ نحن نحرص كل الحرص على ان تكون الرياضة النسوية مغلقة وقد قمنا بعمل نادي بلقيس الرياضي النسوي و صالة اتحاد رياضة المرأة وكذلك تم تخصيص صالة للنساء في نادي الوحدة وحددنا أيام خاصة للمرآة في نادي 22 مايو وقد صدر قرار من وزير الشباب والرياضة السابق ان تخصص أيام للمرآة في جميع الاندية وعلى مستوى محافظات الجمهورية وهناك محافظات تتقبل دخول المرأة إلى هذه الاندية ومحافظات ترفض ذالك. ماهي الانتقادات والصعوبات التي واجهته الرياضة النسائية؟ واجهتنا انتقادات من قبل المجتمع وبعض رجال الدين الذي قام بعضهم بعمل تصريحات بان الرياضة النسوية تعتبر لعنة شيطانية وهي من عمل الشيطان وهذا كله من وجهة نظري يعتبر تفكير واهي ولأننا عندما نتحدث عن رياضة المرأة فنحن نسعى لتكون رياضة مغلقة فالمرآة تلبس الزي الاسلامي ونطمح الآن من خلال الوزير الجديد بان نوجد زي رياضي مناسب خاص بالرياضيات المتنوعة يتلأم معها كرياضية ويتلأم مع المجتمع ومع العادات والتقاليد.