كشف مثال الألوسي عضو حزب "المؤتمر الوطني العراقي"والذي يواجه انتقادات واسعة وصلت إلى حد إعلان عائلته البراءة منه بسبب زيارته لإسرائيل ، أنه لم يكن المسئول العراقي الأول الذي يزور إسرائيل ، مشيرا إلى أن إياد علاوي رئيس الحكومة العراقية الموالية لأمريكا زار إسرائيل سرا على رأس وفد عراقي حيث ألتقي مع وزير الخارجية سليفان شالوم . وقال الألوسى في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية اليوم "لم يكن الألوسي أول من زار إسرائيل, لكنني فعلتها علناً وليس سراً, كما يفعل المتسترون". ودعا حكومة علاوي إلى "أن توضح طبيعة علاقاتها مع إسرائيل", كاشفا النقاب عن " أن علاوي زار إسرائيل مع وفد عراقي, والتقى وزير الخارجية "ما يعني أن العلاقات بين الجانبين لا تشوبها شائبة". وفي سياق تبريره للزيارة التي لقيت استهجانا واسعا من مختلف الدوائر العراقية ، زعم الالوسي أنه لم يطالب بعلاقات مع إسرائيل بل أراد " فتح الملفات المغلقة بين البلدين", معتبراً أن "المصلحة الوطنية تقتضي فتح حوار مع إسرائيل, فهي دولة استراتيجية على الحدود الغربية للعراق, مثلها مثل إيران وتركيا, وهي واقع حال وحليفة لأمريكا حليفة العراق" ، على حد زعمه. من ناحية أخرى ، اعتبر الالوسي قرار رفع الحماية الشخصية عنه من جانب حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه أحمد الجلبي يعني فتح المجال لاغتياله ، فيما اعتبر مضر شوكت, نائب رئيس "المؤتمر الوطني" أن "من حق الحزب فصل أي عضو يتجاوز الخطوط الحمر, لكن المؤتمر علق عضوية الالوسي وطالب بالتحقيق معه, فسارع إلى الاستقالة".