حققت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مؤخراً العديد من الإنجازات والمشاريع الثقافية والبنى التحتية لخدمة الاتحاد والأعضاء المنتسبين إليه، وكانت الأمانة قد وضعت في جدول أعمالها طوال العامين الماضيين، العديد من المشاريع والرؤى والقضايا المتعلقة بالأدباء والكتاب ومناقشتها مع الجهات المختصة في الدول ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، وكانت حصيلة ذلك مبادرة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالموافقة على ملة من المشاريع التي قدمها الاتحاد والتوجيه بتنفيذها. ونقلت صحيفة الثورة الثقافية عن هدى أبلان الأمينة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ان من تلك المشاريع والإنجازات التي وجه فخامة الأخ الرئيس بتنفيذها منح الاتحاد أحد المباني التاريخية القديمة في العاصمة صنعاء ليكون مقراً دائماً للأمانة العامة للاتحاد وتخفيض 50% لأعضاء الاتحاد في تذاكر السفر المحلية والدولية، وتمويل تأسيس مطبعة خاصة للاتحاد، إلى جانب رفع الدعم السنوي من وزارة الثقافة إلى خمسة ملايين ريال، ومنح الاتحاد أراض في العاصمة والمحافظات التي هبا فروع للاتحاد، وإمكانية إنشاء مشاريع سكنية كما وجه فخامة الأخ الرئيس بسرعة اعتماد مقر وميزانية تشغيل لمكتب ثقافة الطفل العربي، الذي تم إقراره كمكتب مساعد للأمانة العامة للأدباء والكتاب العربي. وأعربت الأخت الأمينة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن جزيل شكر قيادة لاتحاد على التجاوب السريع الذي أبداه فخامة الأخ رئيس الجمهورية والذي يعكس اهتمامه الكبير بشريحة الأدباء والمثقفين، وهي الشريحة المبدعة والمهضومة في ذات الوقت، معتبرة هذه الإنجازات رصيداً مؤسسياً كبيراً وإنصافاً للمبدعين والمثقفين من فخامة الأخ الرئيس وان توجيهات نوعيه ومتميزة في صالح الأدباء والكتاب والثقافة عموماً. ونوهت أبلان – أيضاً- بدور وجهود الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء الذي أبدى – بدوره- تفاعلاً متميزاً وبادرة إلى التواصل مع الجهات المختصة لسرعة تنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس مؤكداً الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لشريحة الأدباء والمثقفين والمبدعين، الذين يعدون واحدة من أهم شرائح المجتمع النخبوية، التي كان ولا يزال لها دورها في تجسيد روح وقيم الثقافة الوطنية. واختتمت الأخت الأمينة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، تصريحها بمناشدة الإخوة الوزراء والمعنيين بتوجيهات فخامة الأخ الرئيس والأخ رئيس الوزراء بالتفاعل مع الإبداء والمثقفين وسرعة تنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس لما لها من وقع متميز لدى شريحة المثقفين ولأنها تعد مكسباً نوعياً وإنجازا كبيراً لهذه الشريحة المهضومة في الكثير من الجوانب.