أفادت مصادر ان تواجد عدة مسؤولين امريكيين في باكستان في نفس الوقت يأتي ضمن جهود الولاياتالمتحدة الهادفة الى توجيه ضربة عسكرية الى ايران، حيث زار اسلام اباد خلال الايام الثلاثة الماضية كل من ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية لشؤون جنوب آسيا وجون نيغروبونتي نائب وزيرة الخارجية والادميرال وليام قالون قائد القيادة المركزية الوسطى. واشارت اوساط سياسية باكستانية ان التواجد يهدف لتسهيل صفقة بين الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو، ودعم مشرف امريكيا مقابل تسهيلات باكستانية لضربة اميركية على ايران. وفي الشأن الداخلي الباكستاني، قاد رئيس المحكمة العليا الباكستانية السابق افتخار تشودري السبت16-6-2007 تجمعا شعبيا حاشدا، وتوجه تشودري الذي اقيل من منصبه في شهر مارس/ آذار الماضي الى مدينة فيصل اباد التي تبعد 300 كيلومتر عن العاصمة اسلام اباد صباح اليوم لالقاء كلمة لتجمع يضم الالاف من المحامين والناشطين السياسيين. وقالت مصادر في الشرطة الباكستانية لوكالة الانباء الكويتية ان قوى الامن القت القبض على اكثر من 700 ناشط سياسي في الاحزاب الباكستانية المعارضة في اقليم البنجاب. وكان قرار مشرف اقالة تشودري من مهام عمله متهما اياه باساءة استغلال منصبه حيث يشير المحللون الى ان الدافع الى التخلص من رئيس المحكمة العليا كان بسبب مخاوف من وقوف الاخير بوجه مشرف الذي يعتزم ترشيح نفسه لفترة رئاسية جديدة دون التخلي عن رئاسته للجيش والقوات المسلحة الامر الذي يتعارض مع نص الدستور. " العربية نت"
