خاص/ تمكن رجال الأمن بأمانة العاصمة خلال الأيام القليلة الماضية من القبض على المدعو(طه.أ) الذي يعتبر من أخطر العناصر التي تمرست في جرائم النصب والاحتيال والإيقاع بالضحايا بأساليب وطرق مختلفة. وكانت هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها القبض على المتهم المذكور الذي اعتاد على ممارسة النصب والاحتيال والإيقاع بالكثير من الضحايا مستخدماً أساليب عدة بانتحال صفة القرابة بشخصيات اجتماعية مشهورة وبمسؤولين في الدولة أو انتحال شخصية رجل أعمال وذلك للحصول على مبالغ مالية بصورة غير مشروعة من سواء من أشخاص أو مؤسسات. فهو عادة ما يقوم بارتداء ملابس أنيقة ويحرص على الظهور بمظهر حسن ويتجه إلى مؤسسات وجهات مختلفة‘بحيث يقدم نفسه للمسؤولين في هذه المؤسسات تارة على انه من أقارب تلك الشخصيات المعروفة ومن ثم يطلب مساعدات مالية على اعتبار أنه تعرض لظروف طارئة ومفاجئة وتارة يقدم نفسه كمندوب لجهات اعتبارية أو رجل أعمال ولديه استثمارات في الخارج‘وتارة يلجأ إلى تزوير توقيعات مسئولين وشخصيات هامة ليستخدمها في الإيقاع بضحاياه. هذا المتهم والذي تم القبض عليه من قبل إدارة مكافحة الإرهاب لم يكن قد أمضى سوى شهرين فقط بعد خروجه من السجن حتى وجد نفسه ثانية في قبضة رجال الأمن. وخلال هذه الفترة الوجيزة التي أعقبت خروجه من السجن عاد وواصل جرائمه في النصب والاحتيال واستطاع الإيقاع بالعديد من الضحايا الذين حصل منهم على مئات الآلاف من الريالات وعشرات الآلاف من الدولارات. وكما يقول العقيد هشام الغزالي فقد وقع العشرات من المسئولين والشخصيات المختلفة ضحايا لهذا النصاب.. مشيراً إلى أن عشرين شخصاً من بين الضحايا وصلوا حتى الأن لتقديم بلاغات ضده. وأوضح العقيد هشام الغزلي أنه و بعد عملية رصد وتحر ومتابعة تم القبض على المتهم ( طه. أ) وهو متلبساً وذلك أثناء خروجه من منزل إحدى الشخصيات بعد أن كان قد حصل على مبلغ مالي كبير من تلك الشخصية. مشيراً إلى أن بعض الضحايا باعوا ممتلكاتهم سواء من منازل أو غيرها ليدفعوا لذلك النصاب مبالغ مالية نضير مشروعات استثمارية وهمية..وأضاف الغزالي أنه يجري حالياً استكمال التحقيقات مع المتهم تمهيداً لتقديمه إلى النيابة والقضاء لينال عقابه العادل.