أكد عدد من السياسيين وقادة الرأي والاقتصاديين ان يوم السابع عشر من يوليو 1978م الذي تولى فيه الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في اليمن قد حمل دلالات عظيمة وعميقة في مجرى التحولات الجذرية التي شهدتها اليمن والتي ارست دعائم الامن والاستقرار وعمقت وشائج الاخاء بين كافة ابناء اليمن .. مشيرين الى ان فترة حكم علي عبدالله صالح قد حققت لليمن اكبر المنجزات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، معتبرين فترة حكمه الفترة الذهبية لليمن. يقول الدكتور عبدالوهاب محمود نائب رئيس مجلس النواب امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي: اذا كنت سأتحدث عن فترة حكم الرئىس علي عبدالله صالح فاني سأجعل حديثي في جزئية مهمة من مسيرة حكمه الممتدة منذ السابع عشر من يوليو 1978م وحتى اليوم وهو الجانب او البعد القومي فقد تمكن الرئىس علي عبدالله صالح ان يوطد علاقة اليمن بكل الدول العربية والاقليمية والنظام العالمي ككل على مختلف الاصعدة التي كانت في الماضي تكاد لا تذكر ولايسمع احد باليمن ولكنه تمكن من جعل مشاركة اليمن اوسع واشمل في كثير من القضايا القومية والدولية من خلال المبادرات التي تتقدم بها اليمن تنال القبول دائماً، ويضيف: لقد اكد هذا الرجل انه يحمل هموم الشعوب العربية فتجده يتألم لما يحدث اليوم للاخوة في فلسطين والعراق ولبنان والصومال ولذلك تقدم بمبادرات حلول لرأب الصدع الذي يحدث في تلك الدول ونالت مبادراته قبولاً ولو كان الآخرون يتحلون بالروح الصادقة التي يتحلى بها لامكن لنا التصدي لكل التحديات التي تواجهنا وكذلك فهو رائد التضامن العربي في هذه المرحلة من تاريخ الامة. من عظماء التاريخ ويقول ياسين عبده سعيد: إن يوم السابع عشر من يوليو يوم تاريخي مجيد في تاريخ شعبنا اليمني ففي هذا اليوم تولى فخامة الرئىس علي عبدالله صالح الحكم عبر الانتخابات التي جرت من قبل مجلس الشعب التأسيسي آنذاك ولم يأتِ الى الحكم فوق الدبابة كما كان حاصلاً من قبل هذه دلالة، الدلالة الثانية انه منذ توليه قيادة البلاد استطاع ان يحقق الامن والاستقرار ويقيم البنى التحتية لكل القطاعات في اليمن على مختلف الاصعدة، ويضيف : لعل اهم ما تحقق لليمن على يده هو تحقيق الوحدة اليمنية حلم الاجيال عبر القرون الماضية وبهذا المنجز العظيم فقد دخل علي عبدالله صالح التاريخ من اوسع ابوابه وسيسجله التاريخ من عظمائه امثال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وتيتو ونهرو الذين صنعوا التحولات التاريخية العظيمة ويقول: الحديث عن المنجزات تحصيل حاصل فهي شاهدة على وجودها في ظل حكمه غير ان هذا الرجل قد حقق ايضاً الاستقرار الاقليمي من خلال ترسيم الحدود مع الاشقاء في عمان والسعودية ودولة ارتيريا وبهذا يكون قد اوجد الامن والاستقرار لليمن. المعضلات الكبرى وتحدث عبدالحميد الحدي رئيس لجنة السياحة والبيئة بمجلس الشورى قائلاً: يوم السابع عشر من يوليو 1978م يمثل نقطة تحول تاريخي في حياة الشعب اليمني وكما يعرف الكثير من الرعيل الاول ان اليمن كانت في تلك الفترة تعيش حالة من عدم الاستقرار على المستوى الداخلي و حالة فراغ سياسي وعدم وضوح الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وايضاً ضبابية الرؤية لعلاقة اليمن بالخارج على المستوى الاقليمي او الدولي وكانت هناك اضطربات عنيفة في المناطق الوسطى قبل قيام الجمهورية اليمنية فجاء تولي علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في تلك الفترة بعد انتخابه من قبل مجلس الشعب التأسيسي رغم عدم ثقة البعض من عدم قدرته على تجاوز كل تلك المعضلات التي كانت تمر بها اليمن في تلك الفترة قبل مجيئه الا انه استطاع بايمانه وخبرته التي اكتسبها من المواقع العسكرية والنضالية ان يستشرف المستقبل فبدأ بتشخيص للحالة التي تعيشها اليمن في تلك الفترة وكذا التجاذب الدولي فبدأ يفكر كيف يزيل تلك الحالة فاتجه في البداية لايجاد وثيقة وطنية حدد فيها الخطوات الرئيسة حول القضايا الداخلية والخارجية فكان ان اتخذ قراراً هاماً ولاول مرة في تاريخ اليمن الحديث فشكل لجنة الحوار الوطني من 51 عضواً ان لم تخني الذاكرة رغم اني واحد من اعضائها، هذه اللجنة تكونت من كافة الوان الطيف السياسي في الساحة اليمنية ومن هنا بدأت حالة الانفراج السياسي ورغم ان الدستور اليمني في تلك الفترة كان يحرم الحزبية الا ان الرئيس اعترف بالاحزاب وجعلها تشارك ضمن الاطار الكلي الذي جمع كل تلك القوى السياسية فكانت هذه الخطوة الاولى لاحداث الاستقرار فعكست نفسها على الانفراج بين المواطن والدولة والانفراج بين شطري الوطن قبل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية وانتقل الصراع المسلح الدامي الى حوار فكري سياسي ثقافي اقتصادي واثبت ان الحوار هو السبيل الوحيد لانقاذ اليمن مما كان يعانيه.. اذاً يوم السابع عشر من يوليو يمثل نقلة نوعية في تاريخ اليمن الجديد وفي تصوري ان الحديث عن المنجزات التي تحققت خلال 29 عاماً امر يصعب الآن، لان كل ما انجز وتحقق لليمن بما فيها الوحدة اليمنية والتعددية و اخراج النفط او غيرها من المنجزات انما كانت ثمرة ليوم السابع عشر من يوليو لأن الانجازات جاءت مبنية على هذا اليوم الذي سيظل محفوراً في وجدان الامة اليمنية الى الأبد. بين عهدين ويرى محمد الخاوي عضو مجلس الشورى انه من حسن الطالع لليمن ان يأتي الرئيس علي عبدالله صالح في الوقت المناسب بعد ان اغتيل رئيسان في كل من صنعاء وعدن فقد كان لديه رغبة صادقة ومخلصة للقفز باليمن قفزات متقدمة ومتتالية في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وايضاً توطيد علاقة اليمن بكل دول العالم . ويضيف : لقد شهدت اليمن في عهد علي عبدالله صالح العديد من الانجازات التي لاينكرها الا جاحد او حاقد او مزايد ومن يرد ان يعرف حجم الانجازات التي اوجدها الرئيس فعليه ان يقارن وضع اليمن اليوم ووضعه في عام 1962-1978م فلم يكن لدينا شيء من متطلبات العصر بل لم يكن لدينا الا ثلاث مدارس ثانوية واحدة في الحديدة وواحدة في صنعاء واخرى في تعز اما المدارس الاساسية فكانت الكتاتيب هي الموجودة فقط ولم يكن لدينا طرقات مسفلتة الا طريق تعزصنعاء وصنعاء الحديدة فقط ولكن اليوم اصبحت الطرق تصل كل مدن وقرى الجمهورية، اما المستشفيات فكانت معدومة واتذكر اننا في حصار السبعين كنا نقوم بمعالجة الجرحى والمصابين عند الاطباء الشعبيين لعدم وجود مشافٍ حديثة، ولكن انظر اليوم كم عدد المستشفيات والوحدات الصحية العامة والخاصة فهي بالآلاف، ففي خلال 6 سنوات بنيت في الحديدة عندما كنت محافظاً 300 وحدة صحية في الريف نتيجة لا نتشار بعض الامراض. وعن روح التسامح التي يتحلى بها الرئيس علي عبدالله صالح يقول اللواء الخاوي: لقد ربطتني به علاقة طويلة منذ اشتركنا في معارك حصار صنعاء في شعسان ووعلان وهمدان فقد لاحظت انه يحمل روحاً تسامحية عالية ولايعرف الحقد واذا زعل من اي شخص لايدوم زعله اكثر من ساعات فقط ولهذا استطاع ان يكسب حب واحترام الشعب واذا كان هناك من اخطاء او سلبيات خلال فترة حكمه فهذا شيء طبيعي ولكن اذا قارنا حسناته وسلبياته سنجد الايجابيات تشكل جبل نقم والسلبيات عبارة عن بيت من القش وهذا لان الرجل لم يأت من فراغ بل جاء من الوسط العسكري المتمرس بالخبرة الكافية لقيادة البلاد وايصالها الى بر الامان. وعند محمد الجدري رئيس الاتحاد العام لعمال اليمن : يوم السابع عشر من يوليو 1978م دلالات عميقة في مجرى التحولات الجذرية التي شهدتها اليمن خلال فترة تولي علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في البلاد. ففي هذا اليوم بدأ تحقيق اهداف الثورة اليمنية وتعمقت جذورها ولعل اهم ما انجز لليمن هو اعادة تحقيق الوحدة اليمنية وارتباطها بالنهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة النهج الذي راهن عليه فخامة الرئيس صالح، ففي هذا اليوم رسم ملامح المسيرة اليمانية الجديدة التي اتخذت عدة مسارات للتنمية الشاملة في كل جوانب الحياة ،ويضيف: في عهد فخامته ازدهر البناء المؤسسي والصروح الشامخة لمؤسسات التعليم والصحة والطرق التي اصبحت كشريان الدم الذي يربط كل مدن وقرى الجمهورية بالاضافة الى ان الرئىس قد شدد على اهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية وفي كل المجالات واوجد التشريعات التي تمكنها من تحقيق ذلك. ولعل اهم ما تحقق للعمل النقابي في ظل حكمه هو عندما دعا في احتفال الحديدة عام 1980م الى ضرورة تفعيل دور النقابات العمالية والمهنية لمزيد من المشاركة في صنع الحياة للشعب اليمني بعد ان حرمنا من اي مشاركة في العمل النقابي بالشكل الفاعل قبل مجيئه للحكم وكل ما تحقق في المجال النقابي يعود الفضل فيه له. كما انه اثبت ومعه الخيرون ان الوحدة عامل استقرار لكل دول المنطقة اكد ذلك عندما قام بترسيم الحدود مع الاشقاء في السعودية وعمان وترسيم المياه الاقليمية مع دولة اريتريا عبر التحكيم الدولي. اذاً فيمكن القول ان يوم السابع عشر من يوليو كان البداية ليمن جديدة مزدهر مستقر موحد. الاستقرار وقال محمد عبدالجليل المكي: لقد تميز حكم علي عبدالله صالح بانه عهد الانجازات الكبيرة على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية واذا كنا في الماضي نتغنى بوجود سد مارب فها هو اليوم قد اعيد بناؤه على يد فخامة الرئىس علي عبدالله صالح ليس وحده بل تم بناء وتشييد آلاف السدود في مختلف المناطق اليمنية واصبح لدينا اكتفاء ذاتي في كثير من المنتجات الزراعية بعد ان كنا نستورد كل احتياجاتنا كما اننا لدينا بنية تحتية في العديد من المجالات سواء في الصحة او التعليم او شبكة الطرق، ويقول المكي: هذه الانجازات هي عنوان بارز لطبيعة و شكل حكم الرئيس علي عبدالله صالح ويكفي اننا شعرنا بالامن والاستقرار بعد عهود من التمزق والانقسامات قبل مجيئه . الفترة الذهبية ويقول محمد محمد صلاح عضو مجلس ادارة الغرفة الصناعية والتجارية بامانة العاصمة: الحديث عن مسيرة حكم الرئىس علي عبدالله صالح يحتاج الى مجلدات ولكن سأكتفي بالاشارة الى بعض ما تحقق لليمن من انجازات عملاقة شملت كل مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.. فقد شهد القطاع الخاص في ظل حكمه انتعاشاً كبيراً، ويضيف: اتذكر ان القطاع الخاص قبل 29 عاماً لم يكن له اي دور على المستوى المحلي او الخارجي فقد كنا نستورد كل احتياجاتنا ولم نكن نصدر شيئاً، ولكننا اليوم اصبحنا دولة مصنعة لكثير من الاشياء التي اصبح لدينا فائض منها ونصدره للخارج واصبح في اليمن 17 بنكاً رئيسياً واكثر من 173 فرع بنك في عموم الوطن بعد ان كان عدد البنوك لايزيد عن بنكين فقط قبل مجيئه للحكم وهذا يدل على ان الحركة الاقتصادية شهدت نمواً كبيراً ولهذا فان فترة حكم الاخ علي عبدالله صالح هي الفترة الذهبية للشعب اليمني عبر التاريخ المعاصر والقديم. من البؤس إلى الرخاء وتقول الدكتورة فوزية ناشر رئيسة مجلس سيدات الاعمال اليمنيات: يوم السابع عشر من يوليو 1978م كان بداية التحولات التاريخية التي دخلت فيها اليمن عصر الاستقرار والمشاركة الشعبية في التنمية والعمل السياسي المحترف فهذا اليوم مشهود وعلامة مضيئة في التاريخ اليمني المعاصر عندما تم انتخاب الرئىس علي عبدالله صالح لقيادة البلاد والخروج بها من تلك المشاكل والازمات المتعددة التي كادت ان تعصف باليمن وتجعلها بؤرة صراع مستمر حتى اليوم ولكن بفضل حكمته وحنكته السياسية اوصل سفينة الوطن الى بر الامان وحلت لغة العقل والحوار بدلاً عن لغة المدافع والانقلابات والمؤامرات والبؤس الاجتماعي والاقتصادي والخوف النفسي التي كانت تسيطر على الاوضاع اليمنية وجعل اليمن تعيش حالة من الاستقرار والتقدم والتنمية على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتضيف : لقد اصبح للمرأة اليمنية في ظل حكمه صوت مسموع وكيان يعتز به وتمكنت من تبوأ المناصب المختلفة وتوسعت اسهاماتها في المجال الاقتصادي والتنموي كشريك اساسي في العمل النهضوي واصبحت المرأة علماً بارزاً في الخارطة المجتمعية في البلاد ولولاه لما تحقق للمرأة ما تحقق لها. توسعت المشاركة من جانبها تقول فاطمة مشهور رئيسة مركز الدراسات الاجتماعية وبحوث العمل : لقد حصلت المرأة اليمنية خلال فترة حكم علي عبدالله صالح على مكانتها المرموقة في المجتمع وتوسعت مشاركتها في كل مناحي الحياة فاذا قورن ماوصلت اليه المرأة في اليمن ونظيراتها في الدول العربية لرأينا ان المرأة اليمنية قد قطعت شوطاً كبيراً ومتقدماً في مستوى مشاركتها في الحياة العملية والسياسية والتنموية يتجلى ذلك من خلال تواجدها في الكثير من المواقع القيادية سواء في السلطة التنفيذية او منظمات العمل المدني والاحزاب السياسية الموجودة في الساحة السياسية اليمنية واصبحت سيدة اعمال من الطراز الاول بالاضافة الى مشاركتها الواسعة في مؤسسات الحكم المحلي الذي وسع دائرة مشاركتها ليس في قمة الهرم التنظيمي في عواصم المحافظات بل وفي كل المديريات والقرى حتى تتمكن من نقل هموم وتطلعات اكبر قدر من شريحة المرأة في المجتمع والعمل على حلها. الحكمة والرصانة وأخيراً يقول رجل الاعمال محمد احمد العاقل: ان فترة علي عبدالله صالح تميزت بالحكمة والرصانة والتعقل في اتخاذ القرار.. الامر الذي انعكس بشكل ايجابي على كثير من القرارات الصائبة في معالجته للقضايا ذات الشأن الداخلي او البعد الخارجي.. ويضيف: يمكنني القول: ان علي عبدالله صالح قد وضع اللبنة الاولى لبناء الاقتصاد الوطني سواء بدعمه للقطاع الزراعي او القطاع النفطي او للقطاع التجاري من خلال سن القوانين التي تضمن قيام صناعات ضخمة بكل يسر وسهولة.. ولابد من الاشارة الى ان علي عبدالله صالح استطاع الحفاظ على تلك المنجزات رغم المعوقات الداخلية والمنغصات الخارجية التي حاولت اكثر من مرة اعاقة عجلة التقدم في اليمن.. حيث استطاع بحكمته تجاوز تلك المنغصات واوجد قدراً كبيراً من المرونة في التعامل معها بحسب الظرف الذي يحيط بها.. فهو رجل سياسي من الطراز الاول واقتصادي مخضرم وفوق هذا وذاك فهو الرجل الانسان صاحب القلب الكبير الذي يعفو ويسمح ، ويجب ان نقف معه للحفاظ على كل ما تحقق لليمن من منجزات. يوم تاريخي أما المهندس محمد عبدالله الراجح فقد قال: ايام قلائل وتهل علينا الذكرى السنوية لتولي الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم عام 1978م.. ويعتبر هذا اليوم بالنسبة للشعب اليمني يوماً تاريخياً سيظل اليمنيون يتذكرونه على مدى التاريخ، لأنه جاء في مرحلة كادت البلد ان تدخل في معمعة الحرب الاهلية الطاحنة ،و كذا عملية التخريب التي كانت سائدة في المناطق الوسطى والتي ما ان وصل الى سدة الحكم حتى اخمد أوارها واطفأها بحكمته وقدرته وسياسته. وهكذا جاء هذا الزعيم الفذ الذي اختاره الله لهذا البلد لا عن طريق الدبابة بل جاء عبر اختيار مجلس الشعب التأسيسي عن طريق التصويت. فهذا اليوم الأغر هو اليوم الذي انتخب فيه المواطن علي عبدالله صالح رئيساً لليمن ،فقاد سفينة الوطن بكل شجاعة واقتدار حتى اوصلها الى بر الامان، وحقق اهم هدف من اهداف الثورة وهو إعادة وحدة الوطن ارضاً وانساناً، ولم يكتف بهذا الحدث الهام بل عمل على تحصين البلد من اي اختراق من خلال ترسيم الحدود مع جيران اليمن ليجنب ابناءها المشاكل التي كانت تحدث بين الفينة والاخرى. ولا ننسى النهج الديمقراطي وحرية الرأي والرأي الآخر، والتعددية السياسية التي نمارسها قولاً وعملاً في حياتنا اليومية. * مايو نيوز