أظهرت دراسة طبية أن الأطفال الذين يولدون بطريقة التخصيب الصناعي أطول بقليل من الأطفال المولودين بالطرق الطبيعية. يذكر ان التخصيب الصناعي يلجأ إليه منذ نحو ثلاثة عقود, لكن معظم الدراسات السابقة سلطت الضوء على نتائج الحمل وفترة ما بعد الولادة ولم تركز على مرحلة العمر التي يلتحق فيها الطفل بالمدرسة. ولهذه الغاية تابع باحثون من جامعة أوكلاند بنيوزيلندا أطفالا أصحاء تتراوح أعمارهم بين أربعة وعشرة أعوام ولدوا بعد تسعة أشهر كاملة, منهم 69 طفل ا ولدوا بالتخصيب باستخدام أجنة حديثة و71 طفلا حملت فيهم أمهاتهم بشكل طبيعي. وبدراسة أطوال الآباء والأبناء, توصل فريق البحث إلى أن أطفال التخصيب الصناعي أطول بشكل ملحوظ من نظرائهم بنحو ثلاثة سنتيمترات أو ما يزيد على بوصة تقريبا. ولوحظ أيضا أن الهرمونات وعمليات الأيض المرتبطة بالدهون تغيرت بشكل طفيف لدى الأطفال المولودين بالتخصيب الصناعي. وقالت المجموعة البحثية إن الاختلافات دقيقة إلى حد ما وليست واضحة, وأرجعتها إلى قلة مشاكلهم كأطفال رضع حيث إنهم ينمون بقوة أطفالا أصحاء مثل حديثي الولادة. شينخوا.