حثت الوكالة الدولية للاجئين الجهات المانحة تقديم 48 مليون دولار لمساعدة السكان الفارين من القتال في الصومال وسط مخاوف من استمرار أزمة اللاجئين لمدة لا تقل عن 18 شهرا. وقدر مكتب المفوضية الدولية العليا لشؤون اللاجئين أن عدد الصوماليين الذين يتلقون مساعدات من المفوضية سيرتفع من عددهم الحالي وهو 312 ألف شخص إلى 478 ألف بنهاية عام 2008. وصرحت جنيفر باغونيس المتحدثة باسم المنظمة للصحافيين "نتوقع ان يرتفع العدد ويعود ذلك في جزء منه إلى أننا نأمل في تحسن حصول اللاجئين على المساعدات ولأننا نتوقع استمرار ارتفاع إعداد المشردين". وقالت المفوضية انه من المتوقع ارتفاع إجمالي عدد المشردين داخل البلاد على المدى الطويل من 500 إلف إلى 528 ألف بنهاية عام 2008. وسيخصص اقل من نصف المساعدات البالغة 48 مليون دولار للمشردين داخل الصومال. وتوقعت المفوضية ارتفاع عدد اللاجئين في دول شرق أفريقيا أو من عبروا البحر الأحمر إلى اليمن منذ مطلع العالم الحالي من 62 إلى 78 ألف بنهاية عام 2008. كما لجأ 450 ألف صومالي أخر إلى خارج البلاد خلال النزاع المستمر منذ عقدين في الصومال. وتعد اليمن واحدة من أهم الدول التي تعاني من تزايد نزوح اللاجئين الصوماليين إليها حيث تقول الإحصائيات الرسمية أن هناك 750الف لاجئ صومالي في اليمن