أثمرت الاتصالات التي جرت بين المسئولين في الحكومتين اليمنية والسعودية على مدى الفترة الماضية على التوصل إلى تسوية للإشكالية الخاصة بالمغتربين اليمنيين العاملين في قطاع الذهب في المملكة العربية السعودية. وقد تمثلت التسوية بموافقة السلطات السعودية على ترتيب أوضاع المغتربين اليمنيين العاملين في قطاع الذهب وذلك من خلال خيارين‘الأول يتضمن نقل إقامتهم إلى قطاعات أخرى‘فيما يتضمن الخيار الثاني السماح لهم بنقل ما لديهم من مدخرات إلى خارج المملكة. وجاءت هذه الموافقة في رسالة خطية تسلمها الأخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية. وذكرت وكالة "سبأ"للأنباء أن الرسالة التي سلمها الأخ محمد بن مرداس القحطاني سفير المملكة بصنعاء تضمنت موافقة الجانب السعودي على نقل إقامة اليمنيين العاملين في مجال الذهب إلى مجالات أخرى,وكذا السماح بخروج المدخرات من الذهب إذا ما طلب أصحابها ذلك سواء إلى اليمن أوالى أي بلد آخر, بالإضافة إلى موافقة حكومة المملكة على منح اليمنيين جميع التسهيلات الاستثمارية في أي مجال من المجالات وفقاً للأنظمة المرعية المعمول بها في المملكة. كما تناولت الرسالة جوانب العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية والترتيبات المتعلقة بالاجتماع القادم لمجلس التنسيق اليمني السعودي، المتوقع انعقاده في المملكة عقب إجازة عيد الفطر المبارك.