حملت وزارة الزراعة والري المجلس المحلي بمديرية ثمود مسئولية تفاقم مشكلة الجراد بعد منع فرق الرش من أداء عملها والقضاء على أسراب الجراد في المنطقة التي تمثل اكبر بؤرة لتكاثر الجراد في اليمن. وقال مدير عام الوقاية بوزارة الزراعة والري المهندس عبدالقوي عبدالجليل ل26سبتمبرنت إن ثمود تمثل اكبر بؤرة للجراد في اليمن , وانه تم منع فرق الرش من أداء عملها من قبل المجلس المحلي في مديرية ثمود وكذا أهالي المنطقة لفهمهم الخاطئ إن المبيدات تؤثر على صحتهم . لافتا إلى انه تم تنفيذ حملة توعية من اللقاء المباشر بالأهالي والاستعانة بخطباء المساجد لإزالة ذلك التخوف المستمر. مشيرا إلى انه تم إبلاغ الجهات المختصة بالموضوع لمعالجة المشكلة وان فرق الرش ستستأنف عملها من غد الأحد. ولم يستبعد مدير الوقاية ان يكون وراء المنع أشخاص يريدون الاكتساب من وراء اصطياد وبيع الجراد سيما وان سعر القارورة عبوة واحد لتر وصل في بعض المناطق إلى ألف ريال . وأشار مدير عام الوقاية إلى فرق الجراد كانت قد قضت على الجراد في وادي حضرموت الا ان التوقف عن مكافحة الجراد في ثمود أخل بخطة القضاء عليها وانتقال الجراد من ثمود إلى مناطق أخرى. مضيفا ان فرق الرش طهرت 28 ألف هكتار في حضرموت وشبوة وبعض مديريات مأرب. حول ظهور الجراد في أكثر من محافظة يمنية : قال المهندس عبدالقوي عبدالجليل ان أكثر المحافظات تضرر من الجراد هي حضرموت والمهرة وشبوة , وإن الجراد الذي ظهر في أكثر من منطقة يمنية وحتى أمانة العاصمة هي مجاميع نقلتها الرياح لاتشكل أي خطورة وليست أسراب . موضحا إن مجاميع الجراد لا تميل إلى البقاء والتجمع والتكاثر بعكس الأسراب التي تميل إلى التجمع والبقاء في المنطقة وهو ما يمثل خطورة .