انهت البعثة الأثرية التابعة للمؤسسة الأمريكية لدراسة الانسان اعمال الحفريات التي تقوم بها في معبد أوام (محرم بلقيس) للموسم السابع الذي أستمر من بداية سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر الجاري، وخلال هذا الموسم تم الكشف عن الجهة الداخلية لبوابة الملك (علهان نهفان) والذي يحتوي على عشرات النقوش الهامة إلى جانب الكشف عن المدخل المعمد كاملاً وهو المدخل الكبير المؤدي إلى حرم معبد أوام. وذكر الأستاذ عبده عثمان في تصريح ل«26 سبتمبر» أن البعثة الأمريكية لدراسة الإنسان قد قامت خلال العام الحالي 2004م بتنفيذ الموسم السادس والسابع من اعمال الحفريات التي بدأتها منذ عام 1998م برئاسة السيدة مارلين فيلبس وقد نتج عن ذلك اكتشافات هامة سواء ما يتعلق بالمنشآت المعمارية الملحقة بالمعبد أو في مجموعة النقوش السبئية القديمة. وأضاف الأستاذ عبده عثمان بأن البعثة قد كشفت خلال الموسم السادس عن بوابة للمك (علهان نهفان) «نهاية القرن الثاني وبداية الثالث الميلادي» وعن نصبين تذكاريين لثورين وخلال الموسم الأخير تم أكتشاف المبنى المجاور للمدخل الشمالي للمعبد والذي أوضحت الحفريات ان هناك ايضاً مدخلاً صغيراً في الجهة الشرقية للمبنى يؤدي إلى الخارج. وقال أن الحفريات للموسمين أكدت بأن هذا المبنى يتكون من ثلاثة طوابق، وهناك ما يشير من الدلائل أن المبنى مستمراً وسيتم الكشف عنه كاملاً في موسم فبراير 2005م. واوضح بأن من نتائج اعمال الموسمين السادس والسابع تنظيف ارضية بهو المدخل وكشفت هذه الاعمال عن مجموعة كبيرة من النقوش يصل عددها إلى حوالى (200) نقش في المدخل وحوالى (50) نقشاً في ملحق المدخل وبوابة الملك «علهان نهفان» والمبنى رقم (1) ليصل مجموع النقوش (250) نقشاً ومعظم هذه النقوش تم كتابتها في نصوص طويلة يصل سطور بعضها حوالى (52) سطراً.