رأس المهندس كمال حسين الجبري وزير الاتصالات وتقنية المعلومات لقاء تشاورياً موسعاً للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية تم خلاله استعراض مستوى تنفيذ قرارات اللقاء التشاوري السابق، والمؤشرات الإحصائية للنصف الأول من العام الجاري 2007م ومبيعات الخطوط الهاتفية الثابتة، وما تم إنجازه في إطار لجنة المديونية،وعدد من المشروعات التطويرية لقطاع الاتصالات ومنها التوسعات الجديدة لشبكة الهاتف الثابت والاتصالات الريفية والجيل الجديد من السنترالات (مشروع إن جي إن). حيث سيتم تنفيذ مشروع توسعة جديدة يتضمن إضافة 325 ألف خط هاتفي جديد للشبكتين الثابتة والريفية‘منها 259 ألفاً و755 خطاً هاتفياً للشبكة الوطنية الثابتة فيما ستخصص بقية التوسعة لشبكة الاتصالات الريفية. المهندس كمال الجبري وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أشار خلال اللقاء إلى أن قطاع الاتصالات يمر بتحديات كبيرة سواء من خلال وجود بدائل في الخدمات أو في الأنظمة ولابد أن يكون هناك مجال لدراسة هذا الجانب والبدائل الذي يجب توفيرها سواء بتفعيل تقديم الخدمات للمستفيدين أو البحث عن أنظمة جديدة، إذ أن بعض الأنظمة أصبحت تقادمية. موضحاً أنه تم تشكيل فرق عمل ولجان لدارسة هذه التحديات القادمة، بما يعزز ثبات الشبكة الثابتة وبدائل الاتصالات الريفية والشبكات الأرضية الأخرى، وكذا وجود بدائل تؤمن استخدام الشبكة الثابتة وتفعيلها بإدخال خدمات جديدة عليها. . معتبراً أن قطاع الاتصالات يعتبر من القطاعات الواعدة التي سترفد الخزينة العامة بإيرادات كبيرة. واستعرض الجبري الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية خاصة ما يتعلق بمديونية المؤسسة حيث تم مراجعة قضية مديونية المؤسسة للدولة من قبل لجنة مشكلة من المؤسسة ووزارة المالية، كما سيتم رفع رأس مال المؤسسة إلى 60 مليار ريال وهذه خطوة كبيرة جدا تعزز من إصلاح الوضع المالي للمؤسسة، بالإضافة إلى ذلك تم إلغاء المديونية التراكمية الدفترية على المؤسسة واعتماد هذا الإجراء من قبل مجلس الوزراء. من جانبه أكد مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية الدكتور علي ناجي نصاري أهمية هذا ا للقاء كونه يساهم في وضع خطة عمل لتطوير خدمات الاتصالات،والخروج بتصورات واسعة وعميقة للتخطيط والإعداد للمرحلة القادمة. وتطرق إلى التغيرات الجديدة في مجال الاتصالات وأهمية مواكبة هذه التغيرات من خلال المبادرة في تقديم الخدمات الجديدة وتنويع نشاطات المؤسسة المختلفة وكذا تنويع إيراداتها، ومراجعة التقنيات والأوضاع القائمة حاليا. وأكد على ضرورة متابعة الدورة في تحصيل المديونية بشكل عام لما يمثل ذلك من أهمية في زيادة الإيرادات للمؤسسة وخاصة المديونية المتعلقة بمبيعات يمن موبايل.