قالت مجلة نتيف الاسرائيلية العسكرية ان الخبيران الأمريكيان وتني راس واوستن لونغ بلورا سيناريو الهجوم الاسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية. وجاء في السيناريو المذكور ان 25 طائرة اسرائيلية من طراف اف 15 ومثلها اف 16 ستنطلق من القواعد الجوية الاسرائيلية محملة بالقذائف القادرة على اختراق التحصينات الارضية خصص اغلبها لتدمير المنشآت الأرضية لتخصيب اليورانيوم وذلك بهدف تدميرها ووقف المشروع النووي الايراني وازالة الخطر الذي يمثله. وقال الخبيران الأمريكيان ان سلاح الجو الاسرائيلي لا يواجه اي مشكلة فنية في تنفيذ مثل هذا السيناريو مؤكدين عدم وجود مواقع سرية تابعه للمشروع النووي اذ يكفي تدمير محطة التخصيب في نطنز وموقع التصنيع في اصفهان ومنشآت المياه الثقيلة في أراك ليتوقف المشروع الايراني سنوات طويلة. المشكلة الأساسية التي ستواجه المخططين وصانعي القرار في اسرائيل حسب المقالة التي نشرها الخبيران في المجلة العسكرية، ستكون سياسية تتمثل في ان التحليق من اسرائيل نحو ايران سيستوجب المرور بالأجواء التركية التي قد تعارض مثل هذا التحليق وسوريا التي ستحاول اسقاطها أما المرور في أجواء العراق فيستوجب مصادقة أمريكية. وتوقع الخبيران أن يكون هناك رد ايراني ومحاولة لضرب اسرائيل والقوات الأمريكية في المنطقة الأمر الذي يجب على المخططين اخذه بالحسبان ويشكل ورقة مساومة اسرائيلية أيضا، فالأمريكيون يعرفون ان اسرائيل تعرف انهم سيتضررون هم أيضا اذا هاجمت اسرائيل ايران.