رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول برقية تهنئة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك والعيد ال44 لثورة 14 أكتوبر المجيدة .. جاء فيها:- فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - القائد الاعلى للقوات المسلحة الأكرم حفظكم الله ورعاكم وبعد.. يسعدنا باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة قادة وضباط ومقاتلي القوات المسلحة الباسلة المرابطين في مواقع الشرف والبطولة وفي خنادق الصمود والاستبسال .. أن نرفع لفخامتكم والى جماهير شعبنا اليمني بأصدق التحيات وأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك والعيد ال44 لثورة 14 اكتوبر المجيدة .. متمنين لفخامتكم موفور الصحة والسعادة الدائمة والتوفيق والنجاح في النهوض بالأعباء الكبيرة والاضطلاع بالمسؤوليات الوطنية والقومية التي تحملونها على عاتقكم ولشعبنا اليمني الكريم إضطراد التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكمية .. معبرين لشخصكم الكريم عن بالغ التقدير لمواقفكم الريادية والمشرفة وخطواتكم الجريئة والشجاعة المعبرة عن حبكم الكبير للوطن والأمة وحرصكم الشديد على قضايا ومصالح الشعب وحمايتها بصورة تعزز وحدة وتلاحم المجتمع وتماسكه , وتأكيد دور ومكانة بلادنا على مختلف الأصعدة الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية, ودعمكم السخي وعنايتكم البالغة بهذه المؤسسة الوطنية العملاقة ورعاية فخامتكم الشاملة لمنتسبيها. فخامة الرئيس القائد.. إن القوات المسلحة تتابع باهتمام كبير مايعتمل في مجتمعنا من حراك سياسي وديمقراطي وتنموي على مختلف الأصعدة يندرج في إطار النظام الوطني الديمقراطي التعددي.. وهي تؤكد دعمكم وتبارك حرصكم المعهود على الارتقاء والنهوض بالوطن من خلال المقترحات التي قدمتموها لتطوير النظام السياسي الديمقراطي وتطوير نظام الحكم المحلي وتعزيز دور المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية والعامة وما يمثله ذلك من قفزة نوعية كبيرة في إطار ترسيخ بناء الدولة اليمنية الحديثة .. دولة المؤسسات والنظام والقانون الذي يسود على الجميع دون استثناء . ونحن إذ نقدر عاليا أهمية التعديلات الدستورية, فإننا نباركها ونؤيدها, وسنحرص على التفاعل الجاد والخلاق معها. وبالمقابل فإن القوات المسلحة تراقب عن كثب كل الأنشطة والتحركات المشبوهة للعناصر الحاقدة على الثورة والنظام الجمهوري والوحدة المباركة .. وليس بخاف على القوات المسلحة والأمن حقيقة أن المؤامرات والدسائس التي تستهدف وطن ال22 من مايو المجيد لم يتوقف ولن تتوقف .. وما الأصوات الشاذة التي ترتفع اليوم والدعوات التي تحاول القفز على الثوابت الوطنية والتطاول على إرادة الشعب اليمني الأبي والترويج للأفكار الضلالية والمشاريع المشبوهة الهادفة الإضرار بالوطن ومصالحه ووحدته الوطنية, إلا جزء من هذه المخططات الدنيئة التي لن يكون مصيرها أفضل من كل حلقات وفصول التآمر التي حيكت ضد الثورة والجمهورية والوحدة منذ فجر ال26 من سبتمبر 1962م وحتى اليوم .. وكان شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن لها بالمرصاد فقضوا عليها بكل ما حشد لها من مرتزقة وما رصد لها من أموال مدنسة قذرة وهانحن - يا فخامة الرئيس القائد - نغتنم مناسبة عيد الفطر المبارك والعيد ال44 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة لنؤكد لكم ولشعبنا اليمني الأبي وقواه الحية بأن القوات المسلحة وكما عهدتموها سوف تنتصر لإرادة الشعب وستصون النهج الوطني الديمقراطي التعددي, وكل المكاسب العظيمة التي حققها شعبنا في ظل راية ثورته ووحدته ونهجه الديمقراطي. فخامة الرئيس القائد.. إن الأهمية التي تكتسبها احتفالات شعبنا وقواته المسلحة والأمن بهذه المناسبة كبيرة وبالغة وذلك كونها تأتي في ظروف وطنية تشهد فيها بلادنا تظاهرة كبيرة من التطورات والتحولات في الجوانب المختلفة والخطوات الجادة والمتلاحقة التي تقومون بها في إطار الإصلاحات الشاملة ومحاربة الفساد, كما تأتي في زخم الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية المباركة العيد ال45 لثورة 26 سبتمبر الخالدة والعيد ال44 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والعيد ال40 للثلاثين من نوفمبر يوم الاستقلال الوطني, إضافة إلى مجيئها في أعقاب الاحتفالات بذكرى العرس الديمقراطي التي صادفت ال20 من سبتمبر المنصرم , والذي انتصرت فيه إرادة الشعب من خلال تمسكه الكبير بالحرية والوحدة والديمقراطية والأمن ولاستقرار عندما قال نعم لرمز وحدة الوطن وباني نهضته وعنوان مسيرته.. نعم للقائد الجسور المناضل /علي عبدالله صالح.. نعم للمستقبل الآمن والمزدهر للوطن. فخامة الرئيس القائد..ونحن نشارككم وجماهير شعبنا الأفراح السعيدة بهذه المناسبات الدينية والوطنية العظيمة لا يسعنا هنا إلا أن نعبر لكم باسم جميع منتسبي القوات المسلحة عن بالغ الشكر والامتنان وأسمى آيات العرفان بما قدمتم وتقدمون لهذه المؤسسة الوطنية الشجاعة وما تولون أبنائها من عناية ورعاية مجددين العهد لفخامتكم وجماهير شعبنا بأنها ستظل كما عهدتموها تمثل القوة الضاربة التي تقض مضاجع الأعداء والصخرة الصلبة التي تتحطم عليها أوهام وأحلام الحاقدين .. وستدافع بجسارة وإقدام عن الوطن وسيادته والمكاسب والمنجزات وتحمي مصالح ومقدرات الأمة والسلام الاجتماعي وستمضي تحت قيادتكم الحكيمة وطبقا توجيهاتكم نحو تحقيق آمال وطموحات شعبنا في بناء مجتمع متطور ومزدهر تسوده العدالة والمساواة وينعم كل أبنائه بالأمن والاستقرار والرخاء. المجد للوطن , الشموخ للشعب وقواته المسلحة والخلود للشهداء الأبرار, وكل عام وأنتم ووطننا وشعبنا بخير ,, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, كما رفع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشار العليمي برقية تهنئة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك والعيد ال44 لثورة 14 اكتوبر المجيدة..عبر فيها بإسمه وكافة منتسبي وزارة الداخلية عن أحر التهاني لفخامة الأخ الرئيس وشعبنا اليمني بهاتين المناسبتين الدينية والوطنية . وأشار إلى أن أن إبتهاجات شعبنا تتعاظم هذا العام لتزامن عيد الفطر المبارك مع الإحتفالات بالعيد ال44 لثورة 14 اكتوبر المجيدة . وقال " إن هذه المناسبة الدينية العظيمة تطل علينا ونحن نبتهج بالعيد ال 44 لثورة 14 أكتوبر المجيدة في إطار احتفالات الوطن بأعياد الثورة اليمنية الخالدة التي شكلت نقطة تحول مضيئة في تاريخ اليمن الحديث ومثلت بحق الضرورة التأريخية والانسانية التي بدلت وجه اليمن محققة بفيض نورها وغزارة عطاءها وطنا شامخا موحدا ينعم بالأمن والاستقرار والتنمية الشاملة في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ". وأضاف " إن بناء الدولة اليمنية الحديثة مثل إنجازا عظيما لفخامتكم, حيث جسدتم الرؤية الوطنية الشاملة التي انطلقت من فهم الماضي وحقائقه والحاضر واتجاهاته وما يحيط به واستشرافكم المستقبل وآفاقه فكنتم بحسكم الشعبي والوطني الاقدر على اختيار النهج الوطني والوحدوي الديمقراطي مسجلين ملحمة انسانية رائعة في العلاقة بين الشعب والقائد . وتابع وزير الداخلية قائلأ :" إن منتسبي وزارة الداخلية وهم يهنئون فخامتكم بهذه المناسبة السعيدة, يؤكدون على المضي خلف قيادتكم الرشيدة في إخلاص وعزة وإباء ووفاء، مجددين العهد لفخامتكم بأن يكونوا كعهدكم بهم جندا أوفياء وحماة أمناء وعيونا ساهرة وسواعد قوية لحماية مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة، سائلين الله أن يوفقكم لمواصلة مسيرة الوطن نحو المزيد من التقدم والرفعة والازدهار .
