قدم ثلاثة من نواب البرلمان المصري طلبا للدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب لإصدار قانون يحظر زواج المصريين من اسرائيليات بسبب تشكيله خطرا علي أمن مصر واستند النواب وهم سعد عبود وجمال زهران ومحسن راضي الي فتوي صادرة عن أحد علماء الأزهر الشريف تحرم الزواج من الاسرائيلية لمخالفته الشريعة الاسلامية بالرغم من اباحة ظاهر النص القرآني هذا النكاح. وأكد جمال زهران زعيم كتلة نواب البرلمان السابق ان هناك فتوي تشير الي أن نكاح المسلم من اسرائيلية مرهون بانهاء كافة أشكال الأعمال العدائية التي تقوم بها تل أبيب تجاه الشعب الفلسطيني والتخلي عن الأحلام التوسعية.وفي تصريحات ل القدس العربي أكد د. فرحات المنجي من علماء الأزهر الشريف أن رأي جمهور الفقهاء يذهب الي عدم جواز زواج المسلم من امرأة من أهل الكتاب طالما كان بين قومها وقوم الزوج عداء. أضاف بأن دولة اسرائيل تعد استثناء بين بلدان العالم وذلك لأنها الوحيدة التي ينص دستورها علي أن جميع المواطنين مقيدون للخدمة في جيش الدفاع. وانتقد فرحات قبول شيخ الأزهر بالتطبيع مع اسرائيل معتبرا الأدلة التي ساقها في هذا الشأن لا أساس لها من الصحة. وأشار مصطفي بكري عضو مجلس الشعب الي أن عدد الشبان المصريين المهاجرين لاسرائيل يتجاوز ثلاثين ألف مصري من بينهم عدد كبير يربو علي عشرين ألفا متزوجون باسرائيليات. وأثني بكري علي الدعوة التي وجهها بعض أعضاء البرلمان من أجل سن قانون يحظر زواج المصريين من اسرائيليات. وأكد عضو البرلمان عن جماعة الاخوان المسلمين محسن راضي علي ضرورة أن ينص القانون المقترح علي منح فرصة للمتزوجين من اسرائيليات كي ينفصلوا عن زوجاتهن قبل أن يلاحقوا قضائيا. ووصف راضي قيام العديد من الشباب بالهجرة للمدن الاسرائيلية بأنه يمثل كارثة علي الأمن القومي المصري. ودعا الي ضرورة الاعداد لخطط طموحة بهدف ايجاد فرص عمل لملايين الشباب العاطلين وذلك لسد الطريق أمام الذين يفكرون في الزواج من اسرائيليات.