دشنت وزارة الصحة العامة والسكان اليوم حملة التحصين الوطنية التكميلية في73 مديرية تابعة لمحافظات ( مأرب، شبوة،عدن، الجوف ،صعدة، عمران ،إب، أبين، المحويت). ففي محافظة مأرب دشن عارف الزوكا محافظ المحافظة والدكتور ماجد الجنيد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان حملة التحصين الموسعة التكميلية في محافظة مأرب ومديرياتها. وقال مدير مكتب الصحة بمأرب ل"26سبتمبرنت" أن الحملة التي دشنت في مستشفى 26سبتمبر بمديرية الجوبة تستهدف تحصين 106 ألف و95طفل وطفله في 14 مديرية .. مشيراً إلى أن عدد الفرق العاملة في حملة التحصين 143 فرقة منها 95 ثابتة موزعة على المديريات وباقي الفرق تجوب القرى والمديريات البعيدة موزعين على 70 مركبة بحيث يتمكن العاملين بالتحصين في الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين وتأتي هذه الحملة ضمن خطة وزارة الصحة الهادفة للقضاء على الأمراض الستة القاتلة. وكان الأخ المحافظ ووكيل الوزارة قد قاموا بجولة تفقدية في مستشفى 26سبتمبر بمديرية الجوبة وأطلعوا على سير عمل المستشفى والخدمات الطبية والصحية التي يقدمها للمرضى في المنطقة حيث تصل السعة السريرية للمستشفى أكثر من 60 سريراً كما يعمل به طاقم من الأطباء الجراحين الروس وعدد من الأطباء والممرضين اليمنيين. ففي محافظة عمران تستهدف الحملة التكميلية تحصين 38 ألف و107 طفل وطفلة بمديريتي ثلاء وحبور ظليمة بينهم 12 ألف طفل وطفلة من طلاب المدارس. وأوضح مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور عبد الغني الغزي، أن الحملة تنفذها 57 فرقة عمل و 13 مشرفا و 124 كادر من العاملين الصحيين بالمحافظة، مبينا أن الحملة تستهلك 40 جرعة لقاح وحوالي 14 ألف جرعة مصاحبة من فيتامين (أ) للأطفال من عمر 9 أشهر إلى 5 سنوات. وفي محافظة المحويت بدأ 149 عاملا ومتطوعا صحيا وبمشاركة كوادر تربوية بالمدارس في مديريات المحافظة اعمالهم في اطار الحملة التي تستهدف تحصين أكثر من 30 ألف طفل وطفلة ممن تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر وحتى 15 سنة بمديرية بني سعد، . وخلال التدشين أكد وكيل المحافظة المساعد حمود حزام شملان، أهمية الحملة التكميلية للقضاء على مرض الحصبة في المديرية المستهدفة، داعيا أولياء أمور الأطفال للتعاون الجاد مع فرق التحصين الثابتة والمتحركة. وفي محافظة صعدة دشن محافظ المحافظة مطهر رشاد المصري،بالمستشفى الجمهوري الحملة التكميلية التي تستهدف 317 ألف طفل منهم 113 ألف طفل من طلاب وطالبات المدارس بالمحافظة ومديرياتها المختلفة وينفذها 940 عاملا صحيا و89 مشرفا و 15 منسقا يعملون في 468 موقعا موزعة في مختلف المناطق والمديريات. وخلال التدشين أشار محافظ المحافظة، إلى أهمية تنفيذ الحملة كون الأطفال يمثلون نصف سكان المحافظة وحمايتهم ضرورة تحتم على الجميع الوقوف أمام الأمراض القاتلة والتصدي لها، داعيا أولياء أمور الأطفال إلى لتعاون الجاد مع فرق التطعيم الثابتة والمتحركة للإسهام في بناء جيل خال من الأمراض والعاهات المستديمة. وفي محافظة إب دشن أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين علي الورافي، ومعه مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الملك الصنعاني، الحملة التكميلية لمرض الحصبة التي تستهدف 208 ألف و 616 طفلا وطفلة في ثلاث مديريات هي إب, الظهار, والمشنة. وخلال تدشين الحملة التي ينفذها 326 كادرا صحيا بينهم 70 مشرفا أكد الورافي على أهمية الحملة للقضاء على هذا المرض القاتل، داعيا جميع الآباء إلى لتعاون مع فرق التحصين الثابتة والمتحركة في المرافق الصحية والمدارس والتجمعات السكانية والأرياف، وتذليل الصعوبات أمامهم والدفع بأبنائهم للتحصين من المرض. وفي محافظة شبوة دشن محافظ المحافظة محمد علي الرويشان ومدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور يسلم منصور حبتور في عدد من مدارس التعليم الأساسي بعتق، فعاليات الحملة التكميلية للقضاء على مرض الحصبة التي تستهدف تحصين حوالي 215 ألف طفلا وطفلة في عموم مديريات المحافظة يمثلون ما نسبته 45 بالمائة من إجمالي عدد السكان بالمحافظة. وخلال فعاليات التدشين أشاد محافظ شبوه ، بمستوى الأعداد الفني للجولة مؤكدا على أهمية الحملة لإنقاذ حياة المئات من الأطفال وحمايتها من مخاطر هذا المرض القاتل، ودعا كافة القيادات المحلية بالمحافظة إلى ضرورة الإسهام الفاعل من اجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه الجولة الطبية الهامة. من ناحيته أفاد حبتور، بأن عملية التحصين التى ينفذها 804 عاملا صحيا بالإضافة إلى 168 مشرفا تجري في حوالي 400 مدرسة لتعليم الأساسي وأكثر من 75 ألف منزل وتجمع سكاني بالمحافظة. وتستهدف الحملة التي تستمر ستة أيام تحصين مليون و 429 ألف و 360 طفلا و طفلة ممن تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و 15 سنة في المديريات المستهدفة. وينفذ الحملة 4216 عاملا صحيا بالإضافة إلى 94 مشرفا على مستوى المحافظات و365 مشرفا على مستوى المديريات و 146 مراقبا من المجالس المحلية في المديريات، وتبلغ تكلفة إجرائها مليونا و71 ألفا و 516 دولارا، بتمويل مشترك من الحكومة ومنظمة الصحة العالمية وتم توفير اللقاحات عبر منظمة اليونسيف.