قال نجل الرئيس السابق سالم ربيَع علي (سالمين) أن أي دعوة للرجوع إلى ما قبل 22/مايو 90م تعد خيانة عظمى للوطن وإساءة للمناضلين والشهداء ولا ينبغي السكوت عليها ". وأضاف أحمد سالم ربيع علي :" إننا جميعا ندعم فتح صفحة جديدة في إطار منطقي بحيث يكون مبنى على أساس وطني وفي سبيل خدمة الوطن أولاً وأخيراً". وحول دعوة التصالح والتسامح التي يرفعها البعض لاغراض سياسية أشار احمد سالم ربيع علي في تصريح بثه موقع المؤتمر نت الى ان هناك ناس "بطَالين" وهناك ناس "خيَرين" و "البطَالين "يريدوا المشاكل لخدمة مصالح .جانبية على حساب المكتسبات الوطنية ، مؤكداً إن هدفنا الأول والأخير هو الوحدة اليمنية وأن يعيش المجتمع في ظلها برخاء ورفاهية ". وحول اتخاذ البعض مهرجانات التصالح والتسامح للإساءة للوحدة قال نجل الرئيس السابق :" أنا لا أقبل هذا الكلام وأرفض أي فعالية تقام ضد الوحدة والإساءة للوحدة سواء كانت في الداخل أو الخارج ، مضيفاً إن الوحدة اليمنية هدف سامي وقيمة عظيمة يفتخر بها كل يمني ينتمي لهذا الوطن الكبير". وقال :" إن مسيرة النضال اليمني التي سطرها المناضلون والشهداء بقيام الثورتين واستمرا النضال من أجل الدفاع عن الثورة هدفه تحقيق الوحدة اليمنية ، وأي إساءة للوحدة هي إساءة لتاريخ النضال الوطني وإساءة للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وهم يحلمون بتحقيقها ". وأضاف نجل الرئيس السابق و الشهيد "سالمين" :" لن نسمح لأي طرف مهما كان أو أصحاب المصالح الجانبية أن يسيئوا لوحدتنا كونها منجز لكل أبناء اليمن وأي إساءة لها تعد خيانة عظمى للوطن ، وفي كل بلدان العالم يعد أي مساس بممتلكات الشعب أو تقسيم أرض الوطن الموحد بالخطوط الوهمية هي خيانة عظمى وسيقف في وجهه الجميع". وأضاف:" إذا كان هناك مظالم أو مطالب أو حقوق أو شعور بالظلم فلابد من انتهاج وسائل سلمية حضارية للمطالبة والتسلح بالصبر فالدنيا لم تخلق في يوم ، ومن حق أي واحد ما دمنا نعيش في مجتمع ديمقراطي أن يعبر ويقول ما يشاء ويطالب بما يشاء بطرق سلمية لا تمس مصلحة الوطن . معتبراً أن الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي تضمنته مبادرة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو السبيل الصحيح لحل ومعالجة كل هذه الاشكاليات والمظالم ". مضيفاً :" الذي له حقوق لا ينبغي أن يسعى إلى إثارة البلبلة والإضرار بحقوق 22 مليون نسمة ، فجميعهم لديهم مشاكل ولكن ينبغي حلها في إطار وطني حضاري لا يعيق التنمية ويكفل حياة كريمة لهذا المجتمع ". وقال نجل الرئيس السابق سالم ربيع علي :" الناس قدموا أرواحهم وناضلوا من أجل الوصول إلى ما نحن فيه وبحجة بعض المطالب يريدون العودة إلى الماضي ". معتبراً :" أن انحراف المطالب الحقوقية واستغلال الفعاليات والاعتصامات للإساءة للوحدة اليمنية هو تشويه للمناضلين الذي قدموا أرواحهم على خط النار وضحوا بأرواحهم وبعائلاتهم وبكل ما يملكون وهم يحلمون بوطن يمني موحد ، ونحن نضيع كل هذا مقابل حاجات مادية دنيوية ". وسخر من الزاعمين والمروجين بأنهم سينقضون الوحدة ليعيدوا إصلاحها متسائلاً متى ، إذا كانوا يريدون تمزيق الوطن الموحد والأشياء السليمة فكيف سيعيدون إصلاحها ، معتبراً أن الوحدة لا تخضع لمزاجية قلة يريدون الإضرار بالبلاد علشان مصالحهم". مشدداً على ضرورة استكمال معالجة وإصلاح أحوال المتضررين وأصحاب الحقوق ومن حقهم المطالبة بذلك بكل الوسائل السلمية ، ولكن ليس على حساب وطن وعرقلة تطلعات 22 مليون مواطن " . واختتم نجل الرئيس " سالمين " حديثه بالقول:" إن والدي رحمه الله انتهج مبدأ التسامح في كل مراحل النضال وحتى في 78م ودعا إلى الأخوة ورفع شعار التسامح ولكن ليس على الطريق التي تحدث حالياً من استهداف لتاريخ النضال الوطني والمتاجرة بدماء الشهداء والمفقودين والمناضلين الذي سقطوا على درب النضال الوطني ".