فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    مجلي: مليشيا الحوثي غير مؤهلة للسلام ومشروعنا استعادة الجمهورية وبناء وطن يتسع للجميع    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية: الوطن أكبر من الزوابع والاعتصامات والتظاهرات
حضر افتتاح الندوة الخاصة حول توثيق تاريخ الثورة اليمنية
نشر في الجمهورية يوم 02 - 12 - 2007


- جهود وتضحيات الشهداء الأبرار لا ينگرها إلا جاحد
- العناصر الموتورة ستظل تغرد خارج السرب والوحدة لا خوف عليها
- سالم صالح محمد:
- حقائق التاريخ يجب أن تدوّن بصدق وأمانة
- نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي:
- المناضلون جاءوا ليعلنوا موقفهم من تخرصات بعض الأدعياء وشعارات المتآمرين
- المناضل باراس:
ا- لوحدة والديمقراطية ستظلان روح وعقل الثورة
حضر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صباح أمس بقاعة فلسطين في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن الندوة الخاصة ب"توثيق تاريخ الثورة اليمنية.. الانطلاق.. التطور.. آفاق المستقبل"، التي تنظمها دائرة التوجيه المعنوي بالتعاون والتنسيق مع جامعة عدن على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان (الاستقلال ووحدة النضال الوطني) بمشاركة أكثر من 300 شخصية من المناضلين والفدائيين والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية والمفكرين، ممن شاركوا في حرب التحرير وأسهموا في تحقيق الاستقلال الوطني. . وفي الحفل الذي بدئ بالسلام الجمهوري، ثم آي من الذكر الحكيم.. ألقى فخامة الأخ الرئيس كلمة ثمّن فيها دور مناضلي الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر)، وما بذلوه من جهود وتضحيات ينعم بفضلها اليوم وطن الثاني والعشرين من مايو بالأمن والاستقرار والتآخي والحب والمودة.
وقال: لا ينكر تلك الجهود والتضحيات الغالية التي بذلها المناضلون والشهداء والأبرار إلا جاحد.
وأشار فخامته إلى ما يردده البعض باسم الجنوب من مطالبات وحقوق.. وقال: إنها أصوات نشاز وفئة محدودة ليس لها أي تأثير على الوطن ولا على الوحدة.. مجدداً التأكيد بأن الوحدة راسخة ولا خوف عليها.
العناصر الموتورة خارج السرب
وأكد أن تلك العناصر الموتورة ستظل تغرد خارج
السرب، وقد فاتها القطار فراحت تتحدث في بعض القنوات والأزقة.. معتبراً ذلك كلاماً غير منطقي وغير سليم.. وقال: لِمَ لا يأتوا إلى الوطن ويتحدثوا بما يريدون ويقولوا رأيهم، والمجال مفتوح أمامهم، والكل سيسمعهم.
الوطن أكبر من الزوابع
وأكد فخامة الأخ الرئيس أن الوطن أكبر من هذه الزوابع، وأكبر من الاعتصامات والتظاهرات التي لا تؤثر على الوحدة المباركة ولكنها تسيء إلى من يقف وراءها، وإلى الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وللثورة وللوحدة.
واعتبر فخامته أن تنظيم الندوة يعتبر رد اعتبار لشهداء الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر، كما هي رد اعتبار لشهداء الصراعات السياسية التي حدثت بين الشطرين أو الصراعات الشطرية الشطرية.
قيادات تاريخية
وقال: هناك رموز من القيادات التاريخية الذين استشهدوا أثناء تلك الصراعات والتناحر من أجل كراسي الحكم، ولم يتم رد اعتبارهم.
وأشار إلى بعض تلك الأسماء.. مبيناً أنه لا يتذكرهم جميعاً، وأن مهمة الندوة التحدث عنهم وعن أدوارهم، ومنهم: قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف وعبدالفتاح إسماعيل وسالم ربيع علي وأحمد صالح الشاعر ومحمد صالح عولقي ومحمد صالح مطيع ومحمد أحمد البيشي وعلي أحمد ناصر عنتر وصالح مصلح قاسم ومحمد علي هيثم ومحمد الرعيني وهادي عيسى وعلي محسن هارون وأحمد محسن السنيني، والأهجري وأحمد عبدربه العواضي، الرياشي، وعبدالرقيب عبدالوهاب ومحمد صالح فرحان وعيدروس القاضي وحسين العواضي وعلي شايع هادي وعلي سالم لعور وجاعم صالح وعلي عبدالله ميسري، وحيدرة مطلق وأحمد صالح بلحمر ومبخوت الربيزي وثابت عبده وعلوي فرحان ومحمود عشيش وعبدالله شرف سعيد وفاروق علي أحمد وأحمد عبدالرحمن بشر وإسماعيل الشيباني وحسين حماطة وهادي أحمد ناصر وعبدالعزيز عبدالولي.
رعاية أسر الشهداء
وقال: على الحكومة رعاية أسر هؤلاء الشهداء بمنحهم الأوسمة والدروع والمرتبات، وتوفير العيش الكريم لأسرهم وأبنائهم.. مشيراً إلى أن هناك لجنة تم تشكيلها لتلقي المعلومات والحقائق حول الشهداء ومراجعة الأسماء والقوائم.
مكاتب لتوفير متطلبات أسر الشهداء
وخاطب المشاركين في الندوة من المناضلين قائلاً: إذا رأيتم إضافة أية أسماء فلا مانع.. موجهاً بفتح مكاتب في المحافظات لرعاية اسر الشهداء ولتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم.
وعبر فخامة الرئيس عن شكره وتقديره لدائرة التوجيه المعنوي لما بذلته من جهود في حشد هذا التجمع الكبير من مناضلي الثورة اليمنية في إطار مهامها لتوثيق تاريخ الثورة اليمنية.. متمنياً للندوة النجاح والتوفيق.
كلمة التوجيه المعنوي
وكان نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد ركن يحيى عبدالله بن عبدالله، قد ألقى كلمة عبر في مستهلها عن عظيم الشكر والامتنان وأسمى آيات العرفان لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على رعايته لأعمال الندوة وحرصه على التواصل مع مناضلي الثورة وحضوره هذا الملتقى الذي يجتمع فيه المناضلون اليمنيون من مختلف أرجاء الوطن الغالي.
تدوين التاريخ
وقال: لقد جاء هؤلاء المناضلون ملبين دعوة فخامة الرئيس القائد للإسهام الأمين والمسؤول في تدوين وتوثيق تاريخ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر وال30 من نوفمبر.. مشيراً إلى أهمية تزامن انعقاد الجزء الخامس من الندوة في مدينة عدن الباسلة مع الأفراح والاحتفالات بالعيد ال40 للاستقلال ال30 من نوفمبر الذي توج فيه الشعب اليمني سيرته الكفاحية ضد الاستعمار ونيل استقلال جزء غالٍ من الوطن اليمني الواحد.
وتابع قائلاً: لقد قطعت دائرة التوجيه المعنوي مع الجهات المتعاونة شوطاً كبيراً في إنجاز هذه المهمة التي أسندها فخامة الرئيس القائد، والمتمثلة بتدوين وتوثيق تاريخ الثورة اليمنية بمسؤولية رفيعة وبصدق وتجرد بعيداً عن كل أنواع الزيف والتحريف للوقائع.. مستعرضاً الأجزاء الأربعة السابقة للندوة، وكذا محاور الجزء الخامس الذي دشن أمس.. مؤكداً أن تدشين هذا الجزء من الندوة وشعار الجميع توثيق تاريخ الثورة والاستقلال، وكما وجه فخامة الرئيس أن يكون التوثيق بلغة الصدق والأمانة التاريخية، والحقيقة التي من خلالها يتم إنصاف التاريخ وصنّاعه لكي تظل شعلة الثورة والجمهورية والوحدة خفاقة في علياء سماء وطن ال22 من مايو المجيد.
توثيق المآثر البطولية
وقال: إن كثيراً من المآثر البطولية الخالدة التي سطرها المناضلون بعرقهم ودمائهم وتضحياتهم الجسيمة لا تزال مجهولة وبعيدة عن متناول أجيال الحاضر والمستقبل، لذلك جاءت توجيهات فخامة الرئيس الكريمة بضرورة الإسراع والبدء بعقد الندوات العلمية والتوثيقية.
وأضاف: ولقد مثلت تلك التوجيهات حافزاً قوياً دفع بالفكرة المجردة إلى الواقع الملموس.. وهاهي النتائج الأولية لهذا العمل الكبير متمثلة بأربعة مجلدات صدرت عن دائرة التوجيه المعنوي تحمل عناوين الأربعة الأجزاء السابقة.
وأستطرد قائلاً: لقد حرصنا على تنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس بإيصال نتائج الندوات السابقة إلى المناضلين والمناضلات حتى لا تبقى نتائج هذه الجهود الجبارة حبيسة الأدراج، بل ولكي تتحول إلى مدرسة نضالية تربوية.. مدرسة تجسّد المسيرة الكفاحية الوحدوية للشعب اليمني وتحافظ على نقاء فكر الأجيال وضمان ارتباطها بواقعها اليمني الأصيل ومعرفتها بماضيها وحاضرها.. ولكي تجيد استشفاف آفاق المستقبل وصنع الغد المشرق الوضاء لليمن الجديد.. يمن الوحدة والديمقراطية والتقدم الوطني الشامل.
بوابة الوطن على العالم
وأشار إلى أن تنظيم هذه الندوة في مدينة عدن الباسلة في ظل الأفراح بالاستقلال ال30 من نوفمبر، إنما يجسد اعترافنا الواعي بأهمية هذه المدينة التي كانت عبر التاريخ وما زالت تمثل بوابة الوطن على العالم وعلى المستقبل، كما أنها كانت وستظل رافعة للتحديث وحاضنة ومنتجة لمجمل عناصر الوحدة والتوحد الوطني الذي جعلها تتبوأ مكانة متميزة في جبين التاريخ، وتستأثر بعقول وأفئدة كل اليمنيين دون استثناء.
وقال: وحتى في ظل واقع وطني غارق في مستنقعات التخلف والتمزق الاجتماعي والصراعات المدمرة، كانت عدن حضناً دافئاً حنوناً وملاذاً آمناً لكل أبناء الوطن اليمني الواحد، وشكلت البوتقة الأولى للوحدة والتوحد الوطني لجميع اليمنيين باختلاف مكوناتهم الاجتماعية وانتماءاتهم الفكرية.
وأوضح العميد ركن يحيى عبدالله بن عبدالله أن العادة جرت أن تنظم مثل هذه الندوات التوثيقية لتاريخ الثورة وبمشاركة كبير وفاعلة لرواد النضال الوطني التحرري، بعضهم من الشخصيات القيادية المعروفة والغالبية الأخرى من أولئك الجنود المجهولين الذين لم تطالهم الأضواء الإعلامية، وآثروا الصمت والانزواء، مكتفين بما قدموه من واجب وطني مقدس في سبيل الحرية والاستقلال.
وأردف قائلاً: لقد وصلنا إليهم، ووجدنا لسان حالهم يقول: نعم لقد سمحنا للآخرين بأن ينازعونا المناصب والأفضليات، إلا أنه لا يمكننا مطلقاً أن نسمح لأحد بأن ينازعنا الاستقلال الوطني، الاستقلال الوحدوي.. الاستقلال اليمني خالص النقاء.. الذي ضحى من أجله رفاق دربنا بأرواحهم، وأفنينا حياتنا في سبيل تحرير الوطن من الاستعمار والإمامة البائدة.
شعارات تآمرية
وتابع قائلاً: إن هؤلاء المناضلين قد جاءوا إلى هذا الملتقى ليعلنوا موقفهم من تخرصات بعض الأدعياء، ليقولوا للموتورين إن شعار الجنوب العربي وما شابهه.. كلها شعارات تنم عن مشاريع استعمارية.. تآمرية.. مخلة بالانتماء الوطني اليمني، ومسيئة أيما إساءة إلى الاستقلال.. إلى ال30 من نوفمبر.. إلى الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.. إلى تضحيات رفاقنا ونضالنا الذي لم نكن نرى في آفاقه إلا يمنناً حراً موحداً وسعيداً، كما هو اليوم في ظل قيادتكم الحكيمة.
الوطن بحاجة للمناضلين
وقال: الوطن اليوم أكثر حاجة لهؤلاء المناضلين، ولقيمهم وأخلاقياتهم ومبادئهم وإسهاماتهم العملية في تنوير وتربية أجيال الحاضر وفق هذه القيم النضالية البطولية التي تكفل الحفاظ على روح الثورة وتجددها مع طبيعة حركة التغيير وقوانين التطور.
وأوضح أن الندوة ستحاول استقراء ملامح المستقبل في عدد من أوراق العمل التي تبحث في أهمية التعديلات الدستورية لإرساء دعائم المجتمع الحديث، وتطوير البنية الإدارية والثقافية والسياسية التي تحكم علاقة المواطن بأجهزة الدولة وتوفير المزيد من شروط وضمانات العدالة والمساواة وحقوق الإنسان والتطور الوطني الشامل لوطن ال22 من مايو المجيد.
كلمة مناضلي الثورة
كما ألقى المناضل خالد باراس كلمة عن مناضلي الثورة اليمنية، عبّر فيها باسم كل مناضلي الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر في كل مناطق الوطن اليمني، عن المحبة والتقدير لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على ما يقوم به من أدوار وطنية من أجل تأمين مسيرة العمل الوطني الشامل وترسيخ أمن واستقرار الوطن وسلامه الاجتماعي، لضمان تهيئة الظروف المناسبة والملائمة لتعزيز أواصر المحبة بين أبناء الوطن اليمني، وتوثيق الوئام الأهلي والوطني بين فئاته وقطاعاته وأحزابه وتنظيماته السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني التي تأسست في رحاب الوحدة والحرية والديمقراطية على أساس الشراكة الوطنية لبناء المجتمع اليمني الجديد.
الإشادة برعاية الرئيس للمناضلين والشهداء
كما عبّر عن التقدير والاحترام لفخامة الرئيس على ما حظي به مناضلو الثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة من رعاية واهتمام، شملت الشهداء وأبناءهم وأسرهم في زمان قلّ فيه الوفاء لمثل هؤلاء وأمثالهم في الكثير من بلدان العالم العربي.
وقال: إن ندوة «توثيق الثورة اليمنية: الانطلاق.. التطور.. آفاق المستقبل» في جزئها الخامس تحت عنوان: «الاستقلال ووحدة النضال الوطني».. والتي تنعقد تحت رعاية فخامتكم ومتابعتكم الدائمة، إنما يجسّد حرصكم على الحفاظ على تاريخ هذا الوطن وتاريخ المناضلين الشرفاء وبطولاتهم وتضحياتهم، وهي وفي الوقت ذاته تكريم لنا نحن مناضلي الثورة اليمنية، وعرفاناً بما قدمنا في سبيل وطننا وشعبنا.
توثيق وجمع أحداث التاريخ
موضحاً أن توثيق وجمع وقائع وأحداث هذا التاريخ وكتابته ودراسته لا تعني بالضرورة أن نظل أسرى لقناعات فكرية شخصية خاطئة، وأن نعود بمعطيات ومهام حاضرنا ومستقبلنا إلى الوراء وإعادة صبها في قوالب الأمس، ولكن الهدف المرجو هو أن نبصر، بوضوح ودقة، الجذور الحقيقية لحاضرنا الذي نعيشه وغدنا الذي ننشده.. وأن نسمو بالأهداف التي عملنا ونعمل من أجلها ونجعل منها امتداداً متطوراً لتلك الأهداف الوطنية التي ناضل واستشهد في سبيلها آلاف المناضلين، وفي الطليعة منها الحفاظ على وحدة الوطن والشعب، وواحدية الأهداف، وأن نجعل من الديمقراطية والوحدة الوطنية القاعدة الأساسية التي يبنى عليها تاريخنا، وروحه الحية التي تحدد ثقافتنا وسلوكنا العملي وهويتنا الوطنية وفعلنا في الحاضر والمستقبل.
الوحدة والديمقراطية عقل الثورة
وأشار إلى أن الوحدة والديمقراطية ستظلان روح وعقل الثورة، ومن خلالهما سيستمر فعلها سارياً ومتجدداً في وجدان أجيال الحاضر والمستقبل.
وتابع قائلاً: إننا في هذه القاعة وفي هذه المناسبة الوطنية تتسامى أمامنا أرواح شهداء هذا الوطن ممتلئة بالفخر والاعتزاز وكأنما هي ترى بذور التغيير التي زرعتها في تربة هذا الوطن وسقّت غروسها بالعرق والدم قد أينعت ثمارها وأضحت في عهدكم «يافخامة الرئيس» إنجازات عظيمة يتمتع بعطائها شعبنا.. كما أن أفكارهم الوطنية وأحلامهم الثورية قد أضحت حقائق معاشة على أرض الواقع، وأن أسرهم وأبناءهم يتربون في كنفكم وتعهدكم، معززين مكرمين وفي مكانة متميزة تليق بتضحيات آبائهم.. ولا يسعنا نحن المناضلين ممن كتب لنا البقاء والاستمرارية في الحياة والنضال، ومعنا أبناء هذا الوطن إلا أن نحني هاماتنا إجلالاً لأرواح كل شهداء الثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة، الخالدين بمآثرها في ذاكرة الأجيال، ويزيد من اعتزازنا وحماسنا أن نراهم في ساحات المدارس والمستشفيات والمصانع والملاعب ورياض الأطفال، وغيرها من إنجازات الثورة اليمنية المباركة.
الدفاع عن الثورة
وأوضح المناضل باراس أن السبيل إلى التقدم والغد المشرق كان وسيظل مشروطاً بقدرتنا على الدفاع عن الثورة وإنجازاتها وصيانة أهدافها ومبادئها والتمسك بقيمها ومثلها الرفيعة.. معبراً عن الثقة في قدرات الجميع على تجديد روح هذه الثورة ومواصلة وتطوير نهجها وفق مقتضيات العصر، واشتراطاته وتحديداته المختلفة.. وقال: نحن المناضلين من أبناء هذا الوطن نشكر الله بأن شاءت قدرته أن تجعلكم قائداً لهذا الوطن، فعلى يديكم ترسخت مداميك الثورة وتجددت روحها وتحققت أعظم وأغلى أهدافها، الوحدة والديمقراطية.. في عهدكم «يافخامة الرئيس» تمت أكبر عملية بعث لهذا الشعب، وأعظم استنهاض وتجديد لحياته، وأمام أنظارنا تغيرت خارطة اليمن جذرياً، وتطورت حياة الشعب مادياً وروحياً، وجاءت الوحدة والديمقراطية لتشكيل جوهر التحولات الثورية للمجتمع بأسره وأصبح الشعب باختلاف إنتماءاته الجغرافية والسياسية قوة جبارة لدفع قاطرة الثورة والوحدة والتنمية ومشاركاً نشطاً وفاعلاً في الحياة الجديدة.
قوى التخلف تتآمر على الثورة
وأشار إلى أن قوى التخلف والظلام التي دُكت عروشها ومعاقلها ونظمها الاستبدادية في ال26 من سبتمبر وال14 من أكتوبر وال30 من نوفمبر، ومن بعدها قوى التمزق والانفصال والدكتاتورية، في ال22 من مايو.. هذه القوى التي هزمها شعبنا في مختلف حروب الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وكشف مساوئها وويلاتها وظلاميتها في معارك البناء السلمي والتنمية، لم تستسلم ولم تنته بعد، وظلت عبر مختلف مراحل الثورة تمارس نشاطها التآمري وحروبها المدمرة ضد الوطن من داخل جحورها المظلمة، كاشفة عن رأسها وأهدافها ووسائلها وأساليبها التآمرية بين الحين والآخر، عند كل نجاح وانتصار وطني جديد يحققه شعبنا، بالتزامن مع كل انعطافات ثورية وتوجهات إصلاحية ومشاريع تنموية جبارة تعزز من قوة هذا الوطن واقتداره.
تحولات جذرية
وقال: اليوم وبالتزامن مع واقع المتغيرات الكبيرة والتحولات الوطنية العميقة والإصلاحات الجذرية الشاملة الجاري تنفيذها داخل الوطن كحتمية تاريخية لاستمرارية فعل الثورة وتعزيز اقتدارها على تلبية احتياجات الشعب المتنامية ومجابهة تحديات الحاضر والمستقبل، وتطل هذه القوى برأسها من جديد نافثة سمومها وأحقادها وتآمراتها في شريان هذا الوطن في محاولة يائسة لإجهاض عملية التطوير والتحديث وتمزيق وحدته.. موضحاً أن هذه القوى المعادية وإن تباينت ألوان لبوسها الايدلوجية على أساس مذهبي وطائفي أو جهوي أو مناطقي، أو اختلفت شعاراتها السياسية ومطالبها ووسائلها العملية إلا أن لها جذوراً ماضوية مشتركة وأهدافاً مستقبلية موحدة وتربطها خيوط تواصل وتكامل ومشاريع تآمرية مشتركة.. مشيراً إلى أن ما يبعث على الأسى والقلق أن هذه القوى وأهدافها لا تخفى على أحد، حيث تمكنت من التغلغل إلى داخل نسيجنا الوطني والإعلان عن وجودها وتحالفاتها الداخلية والخارجية بكل وضوح، وحققت بعض النجاحات في استثمار إشكالات الواقع وبعض النواقص والأخطاء والصعوبات وما ترتب عنها من معاناة وظفتها في خدمة مشاريعها التآمرية وأهدافها السياسية، مستثمرة إلى حد كبير علاقات التطفل والمنفعة المتبادلة مع بعض الأحزاب السياسية التي حاولت أن توظف النشاط التآمري لهذه القوى في سياق اللعبة السياسية الديمقراطية واستخدامها كوسائل ابتزاز سياسي وضغط على السلطة لإضعافها وانتزاع مكاسب خاصة غير مشروعة.. فيما نجحت هذه القوى في استخدام هذه الأحزاب لسان حال مروج لقناعاتها ومظلة لحمايتها.
وقال المناضل خالد باراس: إن مناضلي الثورة اليمنية يتابعون باهتمام بالغ تطورات الأحداث في الوطن ويراقبون ويرصدون اتجاهاتها وتحركات قواها المختلفة ومجرياتها ومخاطرها والعناصر المؤثرة في كافة مساراتها، وهم يعلمون أن هناك عناصر مشبوهة في ولائها الوطني تحاول الاصطياد في المياه العكرة من أجل إدخال الوطن والمواطن في أعماق فوضى مفتوحة، وهذه العناصر الموتورة ما فتئت تواصل نهجها في إثارة القلاقل وتغذية النزعات الانفصالية من خلال تمويل حركة الاعتصامات والاحتجاجات والدفع بها بعيداً عن مطالبها الحقوقية المشروعة نحو غايات وأهداف تآمرية تستهدف تمزيق المجتمع تحت مسمى النضال السلمي والمطالبات المشروعة بالحقوق التي تم معالجتها بنسبة 96% حسب التأكيدات الرسمية.
الوطن مقدس
وأكد باراس أن مناضلي الثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة يطالبون الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية بمواقف وطنية مسؤولية وحازمة ضد كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار وضرب الوحدة الوطنية، فالوطن مقدس وفوق الجميع، وحمايته واجب مقدس على كل من يعيش على ثراه ويأكل من خيراته.
وقال: من على هذا المنبر نجدد مطالبنا لكل القوى الوطنية بالعمل الوطني وبالتعاون والتفاعل فيما بينها عبر حوار وطني مفتوح ومسؤول بعيداً عن المزايدات وتسجيل المواقف على أساس الشراكة الوطنية في بناء اليمن الجديد.. وعلى قاعدة مبادرة فخامة الأخ الرئيس القائد.. وأوضح أن التاريخ لن يغفر لأي كان تساهله أو عدم انتباهه إلى ما يجرى في وطننا من أحداث وحوادث مؤسفة.
لن نسكت عمن يحاول الإساءة للوطن
وقال: إننا نعتقد أنه من العار أن يسكت المناضلون والمثقفون والشرفاء أو يغضوا الطرف عما يبث من كراهية بين أبناء اليمن أو ما يوجه من إساءات وأضرار تجاه الوحدة اليمنية، وعارٌ وأي عار ألا يكون لمناضلي الثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة موقف صريح إزاء المؤامرات التي يتعرض لها وطننا وإزاء العناصر التي تروج الشجار والنفار بين الأهل.
وأوضح أن مناضلي الثورة والجمهورية والوحدة ممن نذروا حياتهم بالأمس رخيصة في سبيل الوطن وحريته واستقلاله هم اليوم أكثر استعداداً للدفاع عن سيادته ووحدته وعن قيم الثورة وأهدافها وإنجازاتها العظيمة والدفاع عن خيارات الشعب الوحدوية الديمقراطية التي وجدت لتبقى وتستمر وتتطور محروسة بعناية الله سبحانه وتعالى وبرعاية الأخ الرئيس القائد ومحمية بإرادة الشعب ومؤسساته الأمنية والدفاعية.
وأشاد المناضل خالد باراس في ختام كلمته بما تضمنه خطاب فخامة الأخ الرئيس التاريخي بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين ليوم الاستقلال، والذي أكد فيها عن تسامح واتساع صدر فخامته وبعد النظر، والتي تمثل الروح الوطنية الصادقة.
حضر حفل افتتاح الندوة الاخوة سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية، وحسن أحمد اللوزي وزير الإعلام، واللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع وأحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن، وعدد من أعضاء مجلس الشورى والنواب وقيادات المكتب التنفيذي والمجالس المحلية ووممثلو الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومناضلو الثورة اليمنية والشخصيات الاجتماعية وعدد من المسؤولين والمهتمين والباحثين الأكاديميين.. وعقب ذلك قام فخامة الأخ الرئيس بافتتاح معرض الصور والوثائق الذي تنظمه دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، واطلع على أجنحته التي ضمت نحو خمسمائة صورة ووثيقة تجسد مراحل نضال شعبنا اليمني منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م، ومسير الكفاح المسلح والأعمال الفدائية التي أجبرت الاستعمار البريطاني على الرحيل في الثلاثين من ونوفمبر 1969م.
كما ضم المعرض صوراً عن الخطوات التي تمت على طريق إعادة تحقيق الوحدة المباركة والإنجازات التي شهدها الوطن وبالذات في المحافظات الجنوبية والشرقية في ظل الوحدة.
وعبّر فخامة الرئيس في ختام زيارته للمعرض عن ارتياحه لما شاهده.. شاكراً الجهود التي بذلتها دائرة التوجيه المعنوي في تنظيم المعرض.
هذا وقد واصلت الندوة أعمالها بعقد الجلسة الأولى برئاسة الأخ سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية الذي بدأ حديثه بتوجيه الشكر والتقدير لدائرة التوجيه المعنوي وصحيفة 26 سبتمبر وجامعة عدن على تنظيم هذه الندوة.. وحيا المشاركين من مناضلي الثورة اليمنية الذين يشعرون بمعاني وأهداف الندوة كتعويض معنوي تجاه معاناة وهموم وحقوق شريحة المناضلين وأبناء الشهداء وأسرهم الذين تجاهلت الأجهزة المتعاقبة للأنظمة، حقوقهم، وتصرفت بالمنجزات الوطنية بعيداً عن تلك الأهداف الجميلة التي من أجلها أزهقت أرواح كثيرة.
ودعا في سياق كلمته إلى جعل الخطاب التاريخي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح يوم الاحتفال بالعيد ال40 للاستقلال في مقدمة أعمال محاور الندوة وذلك لأهمية هذا الخطاب وما تضمنه من استحضار للرموز والرواد التاريخيين.
وطالب الأخ سالم صالح بأن تقف الندوة أمام نضال شعبنا منذ أربعينيات القرن الماضي وأن يقف المشاركون أمام احتضان مدينة عدن للحركة الوطنية اليمنية التي شاركت في قيادة الانتفاضات ضد حكم الإمامة والاستعمار.. مشيراً إلى أن حقائق التاريخ يجب أن تدون بصدق وأمانة لأنها ستقدم للباحثين والمؤرخين ومراكز الدراسات لتوثيقها.
وأكد أهمية إخراج التاريخ من بين المتعارضين الذين جعلوا من الوسيط الايديولوجي مدخلات للتآمر واقتناص الفرص وتحميل كل الأخطاء اللاحقة على شماعة خدمة جماهير الشعب، لتكن هذه الندوة وغيرها مجردة من الأهواء، وإنهاء تلك المذابح بحق الأفكار والآراء المجردة والقيم.
وقال: إننا بحاجة إلى تعميق أن يصبح الاختلاف في الرؤى غير ممنوع، والاطلاع على الحقيقة غير ممنوع، والرأي الآخر ليس مؤمراة.. متعهداً بتقديم كل الجهود لتنفيذ كل المهام الموكلة إليه من قبل فخامة رئيس الجمهورية بشأن قضايا مناضلي الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر باعتبار أن هذا التكليف تكليف وطني يخدم مصلحة المناضلين.. بعد ذلك فتح المجال للمشاركين بحسب الجدول المعد لسير أعمال الندوة، حيث قدمت مجموعة من أوراق العمل من قبل الاخوة الدكتور نصر سالم هادي والدكتور محمد أحمد الكامل والدكتور محمد صالح قرعة، وتم التعقيب عليها بعدد من المداخلات وقد انتهت أعمال الجلسة الأولى على أن تستانف الندوة أعمالها صباح اليوم بجامعة عدن.
هذا ويشارك في أعمال الندوة التي تستمر لثلاثة أيام أكثر من 300 شخصية من المناضلين والفدائيين والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية والمفكرين ممن شاركوا في حرب التحرير وأسهموا في تحقيق الاستقلال الوطني.. وتتركز أعمال الندوة في سبعة محاور رئيسة يتضمن كل محور عدداً من أوراق العمل التي تصل إلى نحو 40 ورقة، ويتحدث المحور الأول عن البعد التاريخي والجيوسياسي والديموغرافي لليمن وخصوصيته خلال 1839-1967م، فيما يتحدث المحور الثاني حول السياسة الاستعمارية ومحاولات تمزيق الوطن اليمني وتعميق الفرقة بين أبناء الشعب اليمني الواحد.. أما المحور الثالث للندوة فيتناول النهوض التحريري الوطني في المنطقة العربية وانعكاساته على الحراك السياسي في الوطن اليمني.. ويتركز المحور الرابع حول الكفاح المسلح كنتاج طبيعي لتراكمات نشاط القوى السياسية الحية في المجتمع اليمني ونضالاته ضد الاستعمار البريطاني.. ويتحدث المحور الخامس عن الأوضاع السياسية والعسكرية في الساحة الوطنية عشية الاستقلال الوطني.. ويتناول المحور السادس مفاوضات الاستقلال الوطني مع الاستعمار البريطاني في جنيف وإعلان الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 والإجراءات الدستورية الأولى.. ويتناول المحور السابع والأخير الوحدة اليمنية في أدبيات وفكر الثورة اليمنية وقواها المحركة من الاستقلال حتى الوحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.