قال نائب وزير الثقافة احمد سالم القاضي ان تعدد الصحف والمنظمات والأحزاب والمساحة الواسعة من الديمقراطية في اليمن تؤكد الحرص الرسمي على دعم هذه التوجهات . وأشار القاضي في افتتاح ندوة التنوع الثقافي إلى إن اليمن يزخر الكثير من مظاهر التنوع الثقافي وان الفترة القادمة ستشهد المزيد من الفعاليات الهادفة إلى زيادة هذا التنوع. من جانبه أكد الدكتور خالد طميم رئيس جامعة صنعاء ان التنوع الثقافي في اليمن هو من اجل الحفاظ على الترابط الأسري وان أي مجتمع لا يوجد فيه تنوع ثقافي ينقرض لافتاً إلى ان التنوع الثقافي جعل الشعوب تنهض وأدى إلى التقدم والتطور. فيما اكد الدكتور محمد عبد الباري القدسي امين عام اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم خلال شرحه التوضيحي لمعنى التنوع الثقافي ودور المنظمات في هذا الجانب إلى انه سيتم اعتماد كثير من المواقع في اليمن كموروث ثقافي عالمي . من جانبه حذر السيد جيل جوتيه سفير فرنسا في اليمن من ان يصبح التنوع الثقافي سلاحاً في يد الذين يرفضون حرية الانسان مشيراً إلى ان قضية التنوع الثقافي هي قضية هامة لان لكل انسان تجربته وثقافته ولغته في التعبير عن الحقائق الإنسانية والكونية هذا وتستمر ندوة التنوع الثقافي التي تأتي برعاية منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة اليونسكو وبتنظيم من جامعة صنعاء والسفارة الفرنسية لمدة يومين من 20-21 يناير الجاري وقد تم تقسيم فعاليات الندوة إلى اربعة اجزاء الجزء الأول بعنوان اليمن والعالم العربي ويواجهون العولمة تقدم فيه اوراق عمل من السيد/ الان جريش رئيس تحرير جريدة "لو منذ الدبلوماسي" بالعربية تحت عنوان نهاية الاحتكار الغربي على الإعلام الدولي: من س .ن. ن إلى الجزيرة فيما يقدم الأستاذ نصر طه مصطفي رئيس وكالة الانباء اليمنية سبا ورقة بعنوان "اليمن والعالم العربي امام العولمة وحرية الاسلام" وتناول الصحفي نبيل الصوفي موضوع "وسائل الإعلام الحديثة في اليمن" ونشر كتب الادب العربي والمنافسات العاليمة" كان موضوع السيد فاروق مردم بيه مدير مجموعة دار النشر سندباد ، باريس وستتناول اوراق اليوم الثاني موضوع الهوية الوطنية والتنوع الثقافي وموضوع النضال الوطني من اجل التنوعات الثقافية.