أفادت مصادر مقربة من التحقيقات التي تجريها النيابة حول واقعة الاعتداء على موقع العصيبية الأثري بمديرية السدة بمحافظة إب أن النيابة ماتزال تواصل التحقيق مع ستة أشخاص من بين مجموعة من المتهمين بالاعتداء على موقع العصيبية الأثري في يناير الماضي , وأشار المصدر أن نحو 30 شخصا كانوا قد سئلوا حول علاقتهم بالحادث قبل التوصل إلى الأسماء المشتبهة بواقعة الاعتداء على الموقع ونهب محتوياته , ولم يستبعد وجود علاقة بين المتهمين في هذه القضية وبين عصابة متخصصة بتهريب الآثار اليمنية إلى الخارج كانت تخطط لتهريب قطع أثرية , وقال المصدر ل"26سبتمبر نت" إن التحقيقات حتى الآن جارية بهذا الشأن ويجري التحري عن أشخاص مفترضين من جنسيات عربية وأجنبية للتأكد من علاقتهم بعمليات تهريب سابقة لآثار المنطقة إلى الخارج وعلاقتهم بالمتهمين حاليا في الاعتداء على موقع العصيبية , كما يتم التحقق من عدة أشخاص لضبطهم وإحالتهم إلى النيابة , مستبعدا إحالة القضية إلى المحكمة في وقت قريب قبل أن يتم استكمال أطراف القضية وضبط باقي المتهمين وأشار المصدر إلى أن النيابة سبق لها أن خاطبت الهيئة العامة للآثار في وقت سابق وطلبت منها تكليف خبراء من الآثار بالنزول إلى موقع العصيبية لتقييمه وتقييم القطع الأثرية التي نهبت من الموقع غير أن طلبها لم يستجب له حتى الآن وكان مجلس الوزراء في اجتماعه بتاريخ 22 يناير الماضي قرر إحالة مدير مديرية السدة ومدير أمنها ومدير عام الهيئة العامة للآثاروالمتاحف بمحافظة إب إلى التحقيق بسبب عملية النهب التي تعرضت له المناطق الأثرية في كل من العصيبية والشاهدة والقطن وشمر يرعش بمديرية السدة , كما وجه المجلس بإقالة كل من يثبت تورطه في هذا الفعل التخريبي أو تقصيره في أداء واجباته إلى جانب فتح تحقيق من قبل النائب العام حول سرقة الآثار التي تعرض لها متحف العود أخيرا