قال نائب رئيس مجلس النواب والنائب المؤتمري حمير الأحمر :إن فكرة خوضه المنافسة على منصب عضوية هيئة رئاسة مجلس النواب كانت قائمة منذ حياة والده -الراحل الشيخ عبدالله الأحمر رئيس مجلس النواب السابق- رحمة الله عليه -بما أنشأنا عليه من التشجيع والدعم لخوض غمار السياسة والعمل البرلماني ومختلف الأنشطة العامة ،مشيراً إلى ارتباط أسرته بالعمل البرلماني ومذكراً بوجود أربعة من أبناء الشيخ عبد الله أعضاء في مجلس النواب . وعزا حمير الأحمر سبب خوضه المنافسة على عضوية هيئة رئاسة البرلمان الى قناعته بوجود مساحة كبيرة من الديمقراطية داخل البرلمان وداخل كتلة المؤتمر"الحاكم في اليمن"" فقد دفعني كل ذلك للتشاور مع إخوتي حول فكرة الترشيح ووجدت منهم كل دعم وتأييد مما شجعني أكثر على التمسك بالفكرة وطرحها على كتلة المؤتمر التي تربطني علاقات طيبة مع جميع أفرادها وهو ما كان يعطيني شعوراً وثقة في نيل موافقتهم على ترشيحي" . وفيما شكر النائب المؤتمري حمير الأحمر الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية –رئيس المؤتمر الشعبي العام على تشجيعه له عندما طرح عليه فكرة ترشحه ، أكد أن الرئيس كان مع إرساء الديمقراطية والتنافس الديمقراطي داخل الكتلة البرلمانية وفي قاعة المجلس . وقال :حتى أنه كان داخل الكتلة (17) مرشحاً تنافسنا وحزت على ثقة الإخوة داخل الكتلة ورئيس الجمهورية هو رئيس الحزب وكان موقفه مع الديمقراطية والتنافس وانعكس ذلك على القاعة داخل المجلس . ورفض نائب رئيس المجلس تحديد أولويات المجلس قائلاً أنا عضو في هيئة الرئاسة وجزء من مجموعة ،و على كل حال لن يكون لي تأثير في تحديد مسار أولويات المجلس إلا ضمن تأثير هيئة الرئاسة مجتمعة. وأضاف النائب المؤتمري :ومع ذلك أقول من وجهة نظر شخصية فقط أن أولويات المجلس يجب أن تتضمن تفعيل دوره الرقابي أكثر من السابق وتفعيل عمل لجانه المتخصصة ، وأيضاً تنفيذ لوائح المجلس بمستوى أكبر .. إذا نجحنا في ذلك فإننا سنحقق إنجازات مشهودة نستطيع الفخر بها مستقبلاً . وفي رده على سؤال حول عدم كفاية الفترة المتبقية للبرلمان لانجاز ماطرحه أجاب الأحمر طبعاً الفترة المتبقية قليلة وهناك مهام كثيرة فهناك مشاريع قوانين لا زالت لدى اللجان الدائمة وهناك مشاريع لقوانين أخرى لا زالت مطروحة في جدول أعمال المجلس لهذه الفترة وسنبذل كل جهودنا لسرعة إنجازها . وتابع نائب رئيس المجلس في حديث نشرته أسبوعية الناس :والهم الكبير والرئيسي لدى أعضاء البرلمان الآن هو المستجدات الأخيرة في بعض المحافظات وكيفية التعامل معها بحيث نتمكن من الحفاظ على الوحدة الوطنية وتجنيب البلد الانزلاق إلى أي أمر لا تحمد عقباه وطبعاً لن يتأتى لنا ذلك إلا بتفعيل دور البرلمان بزيادة التعاون بين أعضائه وإنشاء الله سيتحقق ذلك لأن شعوراً سائداً داخل البرلمان يدفع بإتجاه إنجازه خلال أقل فترة ممكنة .