تواصل اللجنة الرئاسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود إنهاء التمرد وإحلال السلام بمحافظة صعدة أعمالها بحضور الجانب القطري وحل أية إشكالات تعرقل سير تنفيذ بنود الإتفاق..وأوضح الأخ عبده محمد الجندي مقرر اللجنة الرئاسية في تصريح لصحيفة «26سبتمبر» أن الأشقاء القطريين يبذلون جهوداً طيبة لتقريب وجهات النظر والتعاون وتنفيذ البند السابع من الإتفاقية الخاص بفرض هيبة الدولة في كافة مناطق صعدة ونزول أتباع الحوثي من المواقع والجبال التي يتمترسون بها والتواصل مع كافة الأطراف لتنفيذ هذا البند والمترتب عليه تنفيذ بقية البنود. وأضاف الجندي أن الجميع حريصون على إنهاء التمرد وإحلال السلام ولكن هناك تعنت في عملية التنفيذ وهو ما يستدعي الصبر وتكثيف الجهود من قبل الجميع لتقريب المسافات والثقة المتبادلة لتجاوز أية جزئيات تعرقل سير تنفيذ البند السابع. وأشار مقرر اللجنة الرئاسية إلى أن لجنة الخروقات وبسط نفوذ الدولة برئاسة اللواء محمد حاتم الخاوي رئيس اللجنة ستقوم الأسبوع المقبل بزيارة ميدانية الى منطقة جمعة بني فاضل والتحقق من البلاغات المقدمة من قبل السلطة المحلية والحوثيين عن خروقات ناجمة في المنطقة والعمل على حل أية إشكاليات أو تداعيات وإحتوائها وبما يسهم في تحقيق السلام. ونوه الاخ عبده محمد الجندي أن الجميع متفائل بإنهاء التمرد وهناك بعض الخروقات الطفيفة التي تحدث وخاصة من أتباع الحوثي والقيام بأعمال فردية وترديد الشعارات وبصورة إستفزازية للمواطنين ورجال القوات المسلحة والأمن ومنها ما حدث يوم أمس في وسط مدينة صعدة عندما قام أحد أتباع الحوثي بترديد الشعارات وإستعراض القوة أمام إحدى الدوريات العسكرية ورفضه لتسليم السلاح ما أدى الى تبادل إطلاق النار ومقتله. الى ذلك قال الأخ عبده محمد الجندي أن رئيس الوفد القطري سيتواصل اليوم في صنعاء مع عدد من القيادات والأطراف وبما يعزز الجهود المبذولة لتنفيذ البند السابع من الإتفاقية.. ومن المحتمل أن يتوجه الى قطر للتشاور مع القيادة القطرية والعودة الى اليمن الإثنين المقبل.