توعدت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح اليوم الأحد بالرد على العدوان العسكري لجيش الاحتلال الصهيوني في خان يونس جنوب قطاع غزة مؤكدة أن "الرد سيكون مؤلما على مجزرة العدو".وقالت الكتائب في بيان لها: "لن ينعم الصهاينة بالأمن والهدوء طالما ترتكب المجازر بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل .. والرد الفلسطيني الكتائبي سيكون مؤلما على مجزرة العدو في خان يونس و كل مدننا الفلسطينية". وأعلنت الكتائب "حالة الاستنفار القصوى في كل المواقع على امتداد الوطن" ، ودعا البيان إلى "رص الصفوف ونبذ الفرقة في مواجهة المحتل الغاصب لان الاحتلال لا يوفر أحدا وهدفه قتل أي فلسطيني". وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد أنهت عدوانها على مدينة خانيونس ومخيمها تحت إطار ما أسماه الصهاينة بعملية "الحديد البرتقالي"، مخلفة 11 شهيداً فلسطينياً وأكثر من 35 جريحاً وهدم وتدمير أكثر من 30 منزلاً بشكل كلي. يأتي هذا في وقت واصلت فيه المقاومة الفلسطينية هجماتها ضد المستوطنات والأهداف الصهيونية، حيث اعترفت قوات الاحتلال أن 12 صهيونيا أصيبوا بجراح مختلفة جراء سقوط ثلاثة صواريخ من طراز قسام يدوية الصنع باتجاه مدينة سيدروت. وأعلن متحدث عسكري صهيوني أن ستة من المصابين قد نقلوا إلى مستشفى "برزيلاي" في أشكلون، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المقاومين الفلسطينيين استخدموا مخيم جباليا لإطلاق ثلاثة قذائف" قسام" باتجاه سيدروت. من جهة أخرى يبدأ المعتقلون الإداريون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني اليوم الأحد مقاطعتهم للمحاكم الصهيونية كافة بما فيها محاكم الاستئناف ومحاكم الرقابة القضائية.وكان المعتلقون الإداريون قد أعلنوا أن مقاطعتهم لمحاكم جاءت بعد تمادي قوات الاحتلال وإدارة السجون في تمديد المعتقلين الإداريين أكثر من مرة، دون أن يوجه لهم أي تهم، وتكتفي المحكمة بتوجيه تهمة واحدة وهي "خطير على أمن المنطقة".