بحضور نخبة من الفنانين والمخرجين والمنتجين العالميين من تسعة وأربعين دولة عربية وأجنبية وكان بمشاركة 500 فيلم تسجيلي يتنافس منها 90 فيلم لنيل جوائز المهرجان الثلاث .. افتتح بالعاصمة القطرية الدوحة مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية الذي يكّمل عامه الرابع بعد أن كان محصورا على إقامة الندوات وتبادل الآراء والأفكار وتطور حتى صار سوق إعلامياً هادف يجمع عمالقة المنتجين والمخرجين في مكان واحد. حفل الافتتاح الذي كان على غير العادة كرم فيه مجموعة من الطلبة المبدعين من ثانوية النهضة العلمية بمدينة سيئون محافظة حضرموت الذين شاركوا في هذا المهرجان بفيلم وثائقي يحكي عن إحدى الحصون التراثية القديمة والذيتم إعادة تأهيله وترميمه مؤخرا. واعتبر الأخ/وضاح خنفر – مدير شبكة قناة الجزيرة الفضائية في كلمة له في حفل الافتتاح أن مشاركة الشبان اليمنيين تعتبر تكريما لشبكة الجزيرة بأكملها وتكريما لكل المخرجين والمنتجين وقال : "هو عمل متميز إن دل فإنما يدل على عزيمة هؤلاء الشباب في ترسيخ مواهبهم وقدراتهم , وكذا يعتبر مقياسا لنجاح هذا المهرجان ووصول أصدائه إلى أقاصٍ مختلفة من الوطن العربي ومنها اليمن. معلنا أن إدارة شبكة الجزيرة الفضائية بأنها ستتبنى في هذا المهرجان عشر منح من اجل إكمال أفلام وثائقية لشبان من مختلف أنحاء العالم العربي حتى تساهم الشبكة مساهمة حقيقة وفعلية من اجل إنتاج شبابي مستقل. مشيرا إلى أن إدارة المهرجان اعتمدت للشباب المبدعين جائزة تحت عنوان " أفق جديد " تحث وتقدم لهم التسهيلات من اجل أن ينفّذوا أفكارهم و يجسدوا إبداعهم على ارض الواقع. هذا وقد عرض عصر -الثلاثاء -على مسرح المهرجان مشاركة شباب ثانوية النهضة بالفيلم الوثائقي لحصن الفلس الذي يحمل عنوان " حصن الفلس بين الماضي والحاضر" وهو من إعداد وإخراج الشباب / أمين احمد باكثير – و محمد حسين الحسني – و علي حسين الصبان ومحمد احمد بافضل وبتشجيع من مدير الثانوية الأستاذ/محمد عبدالله بن هود السقاف.