أكد الدكتور احمد الحضراني رئيس جامعة ذمار ان قوة اليمن زادت في أعقاب تحقيق الوحدة المباركة في ال22 من مايو على المستوى الوطني او على المستوى العربي .. وقال علي المستوى الوطني استطاع فخامة الأخ الرئيس إعادة لحمة الوطن كصمام آمان للأمن والاستقرار ،وكأساس لتنمية وتطور اليمن . موضحاً في كلمته بافتتاح ندوة خصوصية الوحدة اليمنية وآفاقها المستقبلية التي نظمتها كلية الآداب بجامعة ذمار بمشاركة أكاديميين يمنيين وعرب وشخصيات اجتماعية وسياسية : ان الوحدة جعلت لليمن قوة إقليمية مسموعة الصوت ، وعامل استقرار في المنطقة. من جانبه أكد عميد كلية الآداب الدكتور محمد حزام العماري إن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 1990م مثلت لحظة تاريخية متميزة في الزمانيين السياسي والاجتماعي للمجتمع العربي بشكل عام. مؤكدً ان لحظة إعلان دولة الوحدة إعادة للوطن شموخه، في زمان ينطلق نحو الاستقرار وإحداث التنمية الشاملة في اليمن. وقال الدكتور العماري إن تحقيق الوحدة اليمنية مصدر فخر لليمن ومن حقنا كيمنيين ان نتغنى وننشد بها ، باعتبارها مشروعا تاريخيا. وناقشت الندوة في محاورها الاربعه إحدى عشر ورقة ، تناولت توافق الوحدة اليمنية مع منطق التاريخ ونزعة الإنسان اليمني نحو توحد عبر التاريخ والورقة الثانية حول الجذور التاريخية للوحدة اليمنية في العصر الإسلامي ، واستعرضت الورقة الثالثة سياسية الحوار في حل المشاكل الحدودية مع عمان والسعودية أنموذجا . بينما تناولت ورقة عمل قدمها عميد كلية الآداب الدكتور محمد العمار الخصوصية الطبيعية والاقتصادية للوحدة اليمنية ، وبين الدكتور عبدالجليل الصوفي عنصر القوة في الوحدة اليمنية . وتحدث بقية الأوراق عن العوامل الؤثرة في تحقيق الوحدة اليمنية وتطور التعليم خلال عهد الوحدة. واستقرأت الدكتورة وجدان الصائغ والدكتور صبري حمادي جماليات قصائد الشاعر حسن اللوزي والشاعر عباس الديلمي التي تغنت بالوحدة اليمنية ، فتحدث الدكتورة وجدان عن ديوان قلادة الثورة بينما تناول الدكتور حمادي قصيدة درب الهوى. وقد رفع المشاركون في ختام أعمال الندوة برقية تهنئة لخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ..مجددين العهد باسمهم كأكاديميين في كلية الآداب في السير نحو إرساء مسيرة العلم والمعرفة في بناء الصرح العلمي والثقافي.