خاص: أكد الأخ المهندس عبد الملك المعلمي سفير اليمن في بكين الأهمية الكبيرة للزيارة التي من المقرر أن يقوم بها نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ إلى بلادنا في النصف الثاني من شهر يونيو الجاري، وأوضح في تصريح لصحيفة (26 سبتمبر) إن الضيف الصيني سيلتقي خلال الزيارة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ويجري مباحثات مع الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، كما سيلتقي بالدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وعدد آخر من كبار المسؤولين. وأضاف: أنه من المقرر أن تنعقد بالتزامن مع الزيارة اجتماعات اللجنة اليمنية الصينية المشتركة وان يتم خلالها توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين في عدة مجالات، من بينها اتفاقية إنشاء مستشفى نموذجي بصنعاء. والاتفاق على تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة سابقاً بين البلدين الصديقين , كما سيتم خلال الزيارة افتتاح المبنى الجديد لوزارة الخارجية اليمنية الذي تم إنشاؤه بتمويل من حكومة الصين الشقيقة ويبرز الآن كرمز للعلاقات المتميزة بين البلدين. وكشف المعلمي أن البحث جار الآن لإنشاء مكتبة وطنية يمنية بمساهمة من الصين وقال إن وفداً اقتصاديا وتجارياً صينياً كبيراً سيرافق نائب الرئيس الصيني في زيارته إلى صنعاء وسيلتقي بنظرائه اليمنيين لبحث مجالات التعاون التجاري والاستثماري بين الطرفين وسبل تعزيزها وتطويرها مشيرا إلى أن هناك فكرة لإقامة ندوة خاصة عن الفرص الاستثمارية المتوفرة في اليمن يحضرها الوفد التجاري والاقتصادي الصيني , الأمر الذي من شأنه تعزيز وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين اليمن والصين.. ولفت المهندس المعلمي إلى أن زيارة نائب الرئيس الصيني إلى اليمن ستكون هي الزيارة الخارجية الأولى له منذ توليه منصب نائب الرئيس في مارس الماضي؛ الأمر الذي يدل على خصوصية العلاقات اليمنية-الصينية وتميزها ، مؤكدا أن هذه الزيارة ستفتح المجال واسعا لانطلاق هذه العلاقات التاريخية نحو آفاق أوسع من التطور والنمو الازدهار.