انتقد بتيرديمتروف مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي ndi مقاطعة أحزاب اللقاء المشترك لانتخابات المحافظين ووصفها بعدم النضج خاصة وانه لا يوجد سبب قوي أو قانوني لمقاطعة انتخابات المحافظين مما شكل حرجاً كبيراً للمشترك لاشتراك أعضائه في عملية انتخاب المحافظين . وأشاد بهذه التجربة وقال أن الانتخابات المحافظين شرعية سوء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فلا يوجد فيها عيب شرعي حتى يقاطعها المشترك . وقال ان المعهد الديمقراطي الأمريكي حريص علي مشاركة الجميع في العملية الانتخابية النيابية وان أي قرار من أي حزب بمقاطعة الانتخابات فإنها تعني بان هذا الحزب قد منح نفسه إجازة عن مدة أربع سنوات قادمة . وأضاف بأنه قد قدم النصح لأحزاب المشترك بعدم المقاطعة لان مردودها سوف يكون في المقام الأول سيئ عليهم كونه سوف يلغي تواجدهم في الساحة وهم الوحيدون من سوف يخسر. ولفت مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي خلال لقاءه مع الأخ عبد الرحمن غانم رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام إلى أهمية التجاوب الايجابي مع دعوة المؤتمر لعودة الحوار مؤكداً بان الأغلبية التي يملكها المؤتمر من البرلمان تعطيه الحق في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات ومناقشة القوانين وتعديلها وقال ان كل استحقاق انتخابي تخوضه اليمن يأتي أفضل من سابقة ويجري في أجواء من الشفافية والجدية والنزاهة بشهادة المنظمات الدولية . وقال ديمتروف. بأن على المشترك ان لايفوت فرصة الحوار ومن الضروري ان تتعامل أحزاب اللقاء المشترك بمسؤولية تجاه القضايا الوطنية كفتنة التمرد التي تعتبر أعمالا مخالفة وخارجة عن القانون .. فالحوثيون يرفعون السلاح بوجه الدولة ويقتلون أفراد الجيش والأمن والجيش للوطن وليس جيشاً تتبع حزباً او تنظيماً سياسياً.. وفي مقابلة أجريت معه في صحيفة البلاغ في عددها الأخير قال ديمتروف بان مجلس النواب هو اكبر مجلس تضامن وطني ويجب تقويته ويفترض أن يكون الحوار تحت قبته ووصف الشعب اليمني بأنه من أكثر الشعوب التزاماً بالفضيلة وان القبيلة اليمنية مؤسسة تحمل فكرة الديمقراطية وقال بأن تقطع الحوار يقلل من أهمية الأحزاب ذاتها