قررت السلطات الإيطالية إغلاق مسجد في نهاية أغسطس المقبل ،في خطوة تؤكد محاربة حكومة سيلفيو برلسكوني وحليفه حزب عصبة الشمال اليميني، للإسلام والمسلمين في إيطاليا. وجاء هذا القرار أثناء اجتماع الوزير الإيطالي المنتمي إلى حزب عصبة الشمال مع مسؤولين أمنيين بمدينة ميلانو لإيجاد صيغة أمنية مشتركة لوقف الجريمة المنظمة بالمدينة وانتشار بناء المساجد فيها. وزعم الاجتماع ، بحسب جريدة " الوطن" السعودية ، أن إغلاق مسجد فيالي يانير أمر ضروري وصحي للمدينة "لأن وجوده يشكل خطرا على أمن الإيطاليين ويعرقل حركة السير والتعايش فيها، ويظهر أن الإسلام والمسلمين أصبحوا يهيمنون عليها". وعبر عدد من أتباع حزب عصبة الشمال عن ارتياحهم لقرار إغلاق المسجد, مطالبين بمزيد من الحزم ضد أي مشروع لبناء مساجد بإيطاليا, مشيرين إلى أن انتشار المراكز الإسلامية والمساجد بإيطاليا سيكون له أثر سلبي على الثقافة الإيطالية وعلى الهوية المسيحية. وتعاني الجالية الإسلامية بمدينة ميلانو من مشكلة قلة المراكز الإسلامية ونقص قدرتها الاستيعابية مما يجعل أفرادها يصلون خارج المراكز في الطريق العام مما يتسبب في بعض المشاكل المتعلقة بالمرور والسير بالمدينة.