سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبو راس: وصلنا الى مرحلة الاكتفاء في المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء ونأمل المساهمة في إعادة الإعمار وتأهيل البني التحتية التقى بالوفدين السعودي والكويتي وعبرعن شكره لمواقف الأشقاء تجاه كارثة السيول:
التقى الأخ صادق أمين أبو راس نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية بأعضاء الوفدين السعودي والكويتي الذين وصلوا الى سيئون للاطلاع على حجم الأضرار التي خلفتها كارثة السيول التي تعرضت لها محافظتا حضرموت والمهرة خلال الأيام الماضية. وخلال اللقاء عبر الأخ صادق أمين أبو راس عن شكره وتقديره لمواقف الأشقاء الذين سارعوا إلى تقديم الدعم ومواد الإغاثة للمتضررين من السيول في المنطقة الشرقية. وأشار إلى أنه ومن خلال ما تم تلقيه من مواد إغاثة حتى الأن فقد تم الوصول إلى مرحلة الاكتفاء في مجال المواد الغذائية ومواد الإيواء‘في حين ما زالت هناك حاجة لتقديم الدعم والمساعدة في المجالات الأخرى‘ وذلك فيما يتعلق بإعادة بناء وتأهيل ما دمرته السيول. وقال: نأمل أن تكون هناك مساهمة فاعلة في مجالات البنى التحتية وإعادة الإعمار بالنسبة لما دمرته السيول في مجالات الكهرباء والطرقات والتعليم والصحة والزراعة والمساكن وغيرها من المنشآت التي تهدمت ودمرت جراء كارثة السيول. وكان تقرير قدمه الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء يوم أمس إلى مجلس النواب أوضح أن الخسائر البشرية من جراء كارثة السيول والأمطار تعرضت لها محافظتي حضرموت والمهرة بلغت 103 أشخاص منهم 81 شهيداً و 22 مفقوداً، فيما تمثلت الإضرار التي تم حصرها حتى يوم أمس الأول بتدمير2399 منزلا ومحلا تجاريا و181 مدرسة و23 وسيلة نقل، و45 قارب صيد،بالإضافة إلى تعرض20 ألف فدان من المساحة الزراعية للانجراف،وخمسة آلاف فدان من المساحة الزراعية، كما تعرض 15 ألفاً و225فدانا من مساحة المحاصيل الزراعية للانجراف والتلف، ودمرت 115 منشأة مائية، وعدد750 كيلو متراً من قنوات الري السيلي والتقليدي، و450 بئر ه و450 مضخة للمياه ،إضافة إلى إتلاف 130 ألف نخلة مثمرة، و10 آلاف و 400 خلية نحل، ونفوق 7 آلاف رأس من الماشية والجمال. هذا إلى جانب الأضرار الكبيرة التي لحقت بقطاعات الطرق والاتصالات والكهرباء والصحة وغيرها من القطاعات الخدمية.