تخلص ريال مدريد حامل لقب الدوري الأسباني لكرة القدم من محنته وتغلب على ريكرياتيفو 1/صفر مساء أمس السبت في المرحلة الثانية عشرة من المسابقة. ويدين ريال مدريد بالفضل في فوزه إلى ويسلي شنايدر الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 39 عندما سدد كرة قوية بقدمه اليسرى ارتطمت بالمدافع بيتو قبل أن تسكن شباك آسيير ريسجو حارس مرمى ريكرياتيفو. ورغم أن ريال مدريد لم يظهر بمستواه المعهود إلا أنه كان بمقدوره تسجيل المزيد من الأهداف خاصة في الشوط الثاني. بينما افتقد ريكرياتيفو القوة والحسم في الهجوم. وتجمد رصيد ريكرياتيفو ، أقدم الأندية الأسبانية ، سبع نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير. وقد أبدى لاعبو ريكرياتيفو تذمرهم لعدم حصولهم على ضربة جزاء بدعوى قيام بيبي بلمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء. وقال راؤول قائد فريق ريال مدريد إننا نستحق الفوز. ضغطوا علينا بقوة ولكنني رأيت دائما أننا كنا مسيطرين على الأمور. وأضاف راؤول أن الفوز الذي حققه الفريق يجب أن يكون بمثابة نقطة تحول بالنسبة لنا. وجاء الفوز ليخفف من الضغوط الواقعة على الألماني بيرند شوستر المدير الفني لريال مدريد. وارتفع رصيد ريال مدريد إلى 26 نقطة ليصعد إلى المركز الثاني بفارق نقطتين خلف المتصدر برشلونة وذلك بعدما خسر فياريال على أرضه أمام بلد الوليد صفر/3 ويمكن لبرشلونة أن يوسع الفارق الذي يفصله في الصدارة إلى خمس نقاط في حالة فوزه على ضيفه خيتافي في وقت لاحق اليوم الأحد. وتجمد رصيد فياريال عند 25 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين أمام بلنسية وأشبيلية. وتقدم بلد الوليد على فياريال بهدفين سجلهما الجناح الأيسر جوناثان سيسما ثم أضاف زميله بيدرو ليون سانشيز الهدف الثالث للفريق في الثواني الأخيرة من الشوط الأول مستغلا ارتباك دفاع فياريال. وأخفق فياريال في هز شباك منافسه في الشوط الثاني ولم يجد بلد الوليد صعوبة كبيرة في الحفاظ على تقدمه ليحقق فوزا مهما رفع به رصيده إلى 16 نقطة في المركز السابع إنتر ميلان يدعم موقعه في صدارة الدوري الإيطالي بفوز صعب على يوفنتوس سجل اللاعب الغاني سولي مونتاري هدفا قاد به إنتر ميلان إلى الفوز على يوفنتوس 1/ صفر في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم ليدعم الفريق حامل اللقب موقعه في صدارة المسابقة. ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 30 نقطة ليوسع الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه ميلان صاحب المركز الثاني إلى أربع نقاط ، بينما تجمد رصيد يوفنتوس عند 24 نقطة في المركز الثالث. وتغيرت ملامح خط وسط فريق يوفنتوس بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة عندما أصيب البرتغالي تياجو كاردوسو مينديز وخرج ليحل مكانه اللاعب الشاب كلاوديو مارشيسيو ، ونجح إنتر ميلان في شن العديد من الهجمات الخطيرة خلال الشوط الأول. وكاد ديجان ستانكوفيتش أن يفتتح التسجيل لإنتر ميلان في الدقيقة 12 من هجمة مرتدة لكنه واجه رقابة لصيقة من مدافعين اثنين وسدد كرة تصدى لها حارس المرمى أليكس مانينجر. وتصدى مانينجر أيضا لكرة سددها النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقة 25 بينما مرت كرة سددها سولي مونتاري ، من ضربة حرة ، خارج الشباك. وعانى يوفنتوس من مشكلات في خط الوسط ، ولكن أول خطورة حقيقية هددت مرماه جاءت في الدقيقة 33 عندما استغل إبراهيموفيتش غفلة نيكولا ليجروتاجلي وتقدم إلى منطقة الجزاء وسدد الكرة خارج الشباك. كذلك أهدر أدريانو مهاجم إنتر ميلان فرصة أخرى في الدقيقة 35 ، وتصدى خوليو سيزار حارس مرمى إنتر ميلان لكرة ساقطة سددها مارشيسيو في الدقيقة 43 لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم محاولات إنتر ميلان المستمرة. وفي الشوط الثاني ظهر إنتر ميلان أقل حماسا شيئا ما وأهدر إبراهيموفيتش فرصة في الدقيقة 65 حيث سدد الكرة خارج الشباك مجددا لكنه تألق في تهيأة الكرة إلى مونتاري في الدقيقة 72 ليسجل الأخير هدف الفوز 1/صفر لإنتر ميلان. وبعدها شارك البديلان ماورو كامورانيزي وفيسينزو ياكوينتا مع يوفنتوس لكن الفريق لم يتمكن من تحقيق التعادل نظرا لسيطرة إنتر ميلان المحكمة على وسط الملعب . وتصدى خوليو سيزار لكرة خطيرة سددها النجم أليساندرو دل بييرو في الدقيقة 83 . تعادلات سلبية لتشيلسي وليفر بول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي سقط كل من تشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد في فخ التعادل السلبي ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتعادل تشيلسي ، الذي يحتل المركز الأول بفارق الأهداف فقط عن ليفر بول ، على أرضه أمام نيوكاسل سلبيا كما تعادل ليفربول أمام ضيفه فولهام سلبيا أيضا على ملعب أنفيلد. وارتفع رصيد كل من تشيلسي وليفربول إلى 33 نقطة بفارق ثماني نقاط أمام مانشستر يونايتد حامل اللقب والذي تعادل مع مضيفه أستون فيلا سلبيا . وبدا لويس فيليبي سكولاري المدير الفني لتشيلسي غاضبا خلال المباراة التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج حيث أخفق فريقه في اختراق دفاع نيوكاسل المتماسك. وسدد فرانك لامبارد كرة خطيرة تصدى لها شاي جيفن حارس مرمى نيوكاسل كما أهدر برانيسلاف ايفانوفيتش فرصة ثمينة. وأسكن جو كول الكرة في الشباك لكن الهدف لم يحتسب بدعوى التسلل ليخفق تشيلسي للمرة الثالثة في تحقيق الفوز على أرضه خلال آخر أربع مباريات. وقال سكولاري لعبنا 70 بالمئة من زمن المباراة في نصف ملعب الفريق المنافس وحاولنا عشر مرات أن نسجل لم يقوموا بأي محاولات ضدنافمن الذي فاز اليوم ، إنه نيوكاسل لأنهم جاءوا إلى هنا ليتعادلوا معنا كما أخفق ليفربول في استغلال أخطاء فولهام ليتعادل معه سلبيا. وفي ظل غياب القائد ستيفن جيرارد بسبب الإصابة اختار رافاييل بينيتيز المدير الفني لليفربول بدء المباراة بإشراك لوكاس ليفا في خط الوسط وإبقاء تشابي ألونسو على مقعد البدلاء ، ليفقد خط الوسط رشاقته المعهودة. وأهدر فيرناندو توريس ، الذي عاد إلى التشكيل الأساسي لليفربول بعد التعافي من الإصابة ، فرصتين مبكرتين كما أتيحت فرصتان أمام ديرك كاوت وسدد لوكاس كرة خطيرة بعدها لكنها لم تسكن الشباك. وشارك ألونسو من مقعد البدلاء قبل نصف ساعة من نهاية المباراة وتحسن مستوى أداء ليفربول ولكنه لم يتمكن من هز شباك منافسه. وقال بينيتيز بالطبع كانت فرصة قد أهدرناها ، ولكن تشيلسي أهدر فرصته أيضا. وأضاف بينيتيز كان يوما سيئا لم نكن نلعب جيدا ولم تكن لدينا الطاقة الكافية كما أننا لم نتقن التمريرات لقد أتيحت أمامنا ثلاث فرص جيدة رغم أننا لعبنا بمستوى سيء. وعلى ملعب فريق أستون فيلا الذي يدربه المدير الفني مارتين أونيل سقط مانشستر يونايتد حامل اللقب في فخ التعادل السلبي ليحصد نقطة واحدة من المباراة. وقدم الفريقان عرضا مثيرا ولكن لم ينجح أحدهما في خلق فرص خطيرة على مرمى منافسه. مان سيتي يسحق الارسبال وتلقى أرسنال ، صاحب المركز الرابع ، صدمة أكبر حيث مني بهزيمة ثقيلة على يد مضيفه مانشستر سيتي وخسر أمامه صفر/3 . وكان أرسنال قد خسر أمام أستون فيلا مطلع الأسبوع الماضي وازدادت الأمور سوءا عندما سحبت شارة قيادة الفريق من وليام جالاس بسبب انتقاده لزملائه علنا. وأسقط جالاس من تشكيل الفريق كما يغيب سيسك فابريجاس بسبب الإيقاف. وافتتح ستيفن آيرلند التسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 30 ثم أضاف روبينيو الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 56 . وفي الشوط الثاني كثف أرسنال محاولاته لاستعادة توازنه لكنه لم يستطع هز شباك منافسه حتى أضاف دانيل ستوريدج الهدف الثالث لمانشستر سيتي في الوقت القاتل ليحصد الفريق ، الذي يدربه المدير الفني مارك هيوز ، ثلاث نقاط يقفز بها إلى وسط جدول الدوري. وقال آرسين فينجر المدير الفني لأرسنال والذي رفض التعليق بشأن قضية جالاس إنها نتيجة كبيرة لمانشستر سيتي؛