تشهد مختلف محافظات الجمهورية اليوم مسيرات شعبية وجماهيرية حاشدة تنظمها فروع المؤتمر الشعبي العام والمنظمات الجماهيرية والنقابية احتفاء بنجاح مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين في اليمن والتي انتهت أمس الثلاثاء التي أظهرت نجاحا كبيرا وتم خلالها تسجيل مايقارب مليون و115الف ناخب وناخبة جدد في سجلات القيد رغم محاولات الإعاقة والتي قامت بها عناصر أحزاب اللقاء المشترك .. وقالت مصادر إن المسيرات الحاشدة التي ستخرج في جميع المحافظات تأتي تأكيداً لمدى الوعي النوعي الذي أبداه المواطنون من خلال تفاعلهم مع المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية والمتمثلة في مراجعة وتعديل جداول الناخبين والتي انتهت أمس الاول. . وأشارت المصادر إلى أن تلك المسيرات سترفع الشعارات المعبرة عن الرفض لكل أشكال الفساد السياسي ومحاولات التعطيل التي تنتهجها أحزاب المشترك. وستؤكد الجماهير خلال مسيراتها على أهمية وضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد ورفضها لأية محاولات لتأجيل أو تعطيل هذا الاستحقاق الدستوري الذي يمثل ملكاً لأبناء الشعب اليمني وليس لحزب أو لمجموعة أحزاب ..وأكدت المصادر إن هناك تحضيرات يتم ترتيبها لفعاليات جماهيرية مشابهة على مستوى المديريات للتأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها والعمل على إنجاحها والرفض المطلق للدعوات المريضة لتعطيل الانتخابات النيابية . وفي جانب متصل استمعت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اجتماعها أمس برئاسة خالد عبدالوهاب الشريف إلى التقرير اليومي للمركز الرئيسي للاتصال والمتابعة حول سير أعمال اللجان الميدانية، ومستوى تنفيذ عملية استقبال طلبات القيد في جداول الناخبين التي انتهت أمس. وأشارت الإحصاءات الأولية الواردة إلى المركز الرئيس للاتصال والمتابعة من اللجان الإشرافية والأساسية إلى أن عدد المسجلين الجدد في جداول الناخبين بلغ مليوناً و 157 ألفاً و801 ناخباً وناخبة، بينهم 463 ألفاً و83 ناخبة، فيما بلغ عدد الناخبين الذين تم نقل موطنهم الانتخابي 108 آلاف و 274 ناخباً وناخبة، بينهم 24 ألفاً و 777 ناخبة. وأعربت اللجنة عن ارتياحها البالغ لنجاح تنفيذ عملية استقبال طلبات قيد الناخبين، وعبرت عن تهانيها للشعب اليمني بنجاح هذه المهمة الوطنية، التي عكس الإقبال الكبير والتفاعل الجماهيري الواسع معها مستوى الوعي الديمقراطي، الذي يتمتع به المواطنون، وحرصهم على ممارسة حقوقهم الانتخابية. وأكدت اللجنة أن أعداد المسجلين الجدد يتفق مع ما ذهبت إليه التوقعات العلمية والإحصائية للفئة المستهدفة، والمبنية على الدراسات المقارنة بين الإحصاءات السكانية، وبين من تم تسجيلهم في جداول قيد الناخبين السابقة. وأقر الاجتماع, مقترح رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط بشأن آليتي إدخال بيانات المسجلين الجدد في جداول الناخبين، وإدخال البيانات المتعلقة بنقل الموطن الانتخابي, وكذا المقترح المقدم من المشرف على قطاع الإحصاء والدراسات والبحوث بشأن إصدار مجلة للدراسات والبحوث الانتخابية.