سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الدفاع ورئيس الأركان: القوات المسلحة ستبقى صمام أمان السيادة والوحدة واليد الطولى ضد كل متطاول يحاول المساس بالثوابت الوطنية أكدا في برقية للرئيس بمناسبة عيد الأضحى أنها ستحمي النهج الديمقراطي ولن نسمح لأيٍ كان المساس به:
أكد الأخوين اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع و اللواء الركن أحمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة ‘ أن مؤسسة الوطن الدفاعية ستظل دوماً عند مستوى المهام الجسيمة والكبيرة الماثلة أمامها صخرة صلبة تتحطم عليها رهانات الأعداء والمتآمرين. وأشارا في برقية رفعاها إلى فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك‘ إلى أن القوات المسلحة والأمن ستظل تمثل رمز قوة وشموخ الوطن وشرف وضمير أمته وستبقى صمام أمان السيادة والوحدة وضمان المسيرة الوطنية المظفرة واليد الطولى ضد كل متطاول يحاول المساس بالثوابت الوطنية‘ وأنها ستحمي النهج الديمقراطي ولن نسمح لأيٍ كان المساس به. وأضافت البرقية بأن مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية ستبقى على الدوام: "مدافعة صلبة عن السيادة والوحدة وحامية أمينة للمكاسب والمنجزات وحارسة وفية لمصالح ومقدرات الوطن والأمة وصمام أمان مسيرة البناء والتنمية والصخرة التي تتحطم عليها مراهنات ومؤامرات الأعداء والمتآمرين على الوطن والثورة والنظام الجمهوري الوطني الديمقراطي والثوابت العظيمة". وفيما يلي نص البرقية: فخامة الرئيس القائد المناضل/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حياكم الله كم نشعر بالسعادة والاعتزاز ونحن نرفع لفخامتكم، باسم قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة البواسل أحر وأصدق التحيات وأجمل وأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك, أعاده الله على فخامتكم وعلى أبناء شعبنا وقواته المسلحة والأمن والأمتين العربية والإسلامية وقد تحقق ما يصبو إليه الجميع من تطور وتقدم ورخاء وسؤدد, متمنيين لكم موفور الصحة والسعادة الدائمة والتوفيق والنجاح في النهوض بالمهام والواجبات الكبيرة والاضطلاع بالمسؤوليات الوطنية والقومية الجسيمة, معبرين لفخامتكم عن بالغ التقدير والإعجاب لما قدمتم وتقدمون لهذه المؤسسة من دعم وما تولونها من اهتمام بالغ لتحديثها وتطويرها ورعاية أبنائها, ولأدواركم الوطنية والقومية تجاه قضايا الوطن والأمة في الدفاع عن مصالحها وتعزيز وتلاحم صفوفها لمواجهة المخاطر والتحديات, وهي المواقف التي أصبحت تشكل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن والأمة, مؤكدين لفخامتكم أن هذه المؤسسة ستظل تمثل رمز قوة وشموخ الوطن وشرف وضمير أمته وستبقى صمام أمان السيادة والوحدة وضمان المسيرة الوطنية المظفرة واليد الطولى ضد كل متطاول يحاول المساس بالثوابت الوطنية العظيمة. فخامة الرئيس القائد !! إن المؤسسة العسكرية الوطنية العملاقة برصيدها الحافل بالبطولات والانتصارات الرائعة المسطرة عبر الأحداث والمنعطفات والمراحل والمواقف الحاسمة والمصيرية للوطن الغالي وشعبنا اليمني الأبي من أجل انتصار الثورة اليمنية المباركة (26 سبتمبر و14 أكتوبر) وتثبيت مسارها, قد احتلت مكانة هامة ومتقدمة وموقعاً ريادياً وطليعياً في صفوف النضال من أجل إعادة تحقيق وحدة الوطن أرضاً وإنساناً وإنهاء عهود التشطير والتمزق إلى الأبد وسطرت أعظم ملحمة ضد أعداء الوطن ووحدته لتظل هامة الوحدة شامخة ودعائمها راسخة .. واليوم وكما عودت فخامتكم وجماهير الشعب تقف في مقدمة الصفوف وتتصدر المسيرة الوطنية المظفرة تحت قيادتكم الحكيمة وبفضل توجهاتكم مضطلعة بدورها في مسيرة البناء ومواجهة التحديات ومحاربة كل أشكال النشاط التخريبي وأعمال الإرهاب والتصدي للشائعات المغرضة والدعايات المضللة من منطلق إدراكها لمهامها ومسؤولياتها في ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية السلم الاجتماعي . فخامة الرئيس القائد !! ما من شك في أن احتفالات شعبنا وقواته المسلحة والأمن بمناسبة عيد الأضحى المبارك تكتسب أهمية كبيرة وبالغة كونها تأتي في خضم التطورات والتحولات الوطنية الجارية مع تنامٍ مطرد تشهده جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية , يترافق , كل ذلك , مع التحضيرات الواسعة من قبل كافة قطاعات شعبنا ومختلف شرائحه وفئاته الاجتماعية وقواته المسلحة والأمن للاستحقاق الانتخابي المرتقب في إطار تجربة ديمقراطية يمنية فريدة من نوعها في المنطقة والعالم الثالث وينظر إليها الجميع بإعجاب وتقدير . الأمر الذي يدعونا في القوات المسلحة الى التأكيد لفخامتكم مجدداً بأننا سنظل نحمي النهج الديمقراطي بأغلى ما نملك ونصونه كما نصون حدقات أعيننا وذلك لأنه الخيار الذي أصبح يمثل الطريق الأمثل لحل كافة قضايا التطور والبناء في الوطن, ولن نسمح لأيٍ كان المساس به. فخامة الرئيس القائد !! * ونحن نشارككم وجماهير شعبنا هذه الاحتفالات البهيجة بمناسبة عيد الأضحى المبارك عملاً بتعاليم الدين الحنيف وإقتداء برسول الأمة وسيراً على سنته المطهرة , بالتزامن مع انتهاء العام التدريبي 2008 م والتحضير لاستقبال العام التدريبي 2009م والتهيؤ لممارسة الحق الديمقراطي المكفول قانوناً ودستوراً لكل أبناء الوطن , يطيب لنا أن نعبر عن عميق الشكر والامتنان للعناية الكبيرة والاهتمام المتزايد بهذه المؤسسة الوطنية الشجاعة والمقدامة والرعاية الشاملة لمنتسبيها والتي مثلت دوافع وطنية قوية وحوافز معنوية نحو إنجاز المهام والواجبات المناطة بها والتي انعكست وتنعكس بوضوح في مستوى الجاهزية وجوانب البناء العسكري عموماً وفي نتائج العام التدريبي 2008م على وجه الخصوص.. حيث تمكنت من تحقيق نجاحات عالية في ميادين الإدارة والتنظيم والتدريب والتأهيل والتسليح وفي مسار البناء العسكري النوعي, بشكل عام, واستطاعت إحراز انتصارات باهرة على الصعيد الأمني وترسيخه وحماية السلم الاجتماعي.. واثقين من أن كل ذلك ما كان له أن يتحقق لولا التوفيق من الله وجهود فخامتكم ودعمكم لهذه المؤسسة العملاقة *. مؤكدين لفخامتكم أن جملة ما تحقق من نجاحات سيظل دافعاً قوياً ومنطلقاً رئيسياً لنا نحو تحقيق وإحراز المزيد من النجاحات على صعيد المهام العملية العسكرية لقواتنا المسلحة , وبما يؤمن بقاءها في جاهزية تامة ويقظة قتالية عالية . مجددين العهد لفخامتكم أن تظل هذه المؤسسة العسكرية الباسلة, كما عهدتموها وجماهير شعبنا, عند مستوى المهام الجسيمة والكبيرة الماثلة أمامها مدافعة صلبة عن السيادة والوحدة وحامية أمينة للمكاسب والمنجزات وحارسة وفية لمصالح ومقدرات الوطن والأمة وصمام أمان مسيرة البناء والتنمية والصخرة التي تتحطم عليها مراهنات ومؤامرات الأعداء والمتآمرين على الوطن والثورة والنظام الجمهوري الوطني الديمقراطي والثوابت العظيمة. مرة أخرى نجدد التهاني والتبريكات لفخامتكم بهذه المناسبة السعيدة مؤكدين العزم والإصرار على المضي قدماً نحو تحقيق آمال وطموحات شعبنا في صنع غدٍ مشرق وبناء مجتمع متقدم تسوده العدالة والمساواة ويتمتع كل أبنائه بالحرية والعيش الكريم وينعمون بالأمن والاستقرار في ربوع الوطن كله . المجد للوطن والشموخ للشعب والقوات المسلحة والأمن والخلود للشهداء الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, اللواء الركن/أحمد علي الأشول اللواء الركن/محمد ناصر أحمد رئيس هيئة الأركان العامة وزير الدفاع