سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكدا وقوف القوات المسلحة بالمرصاد ضد الإرهاب والمتآمرين على الوطن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يرفعان تهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة عيد الفطر المبارك
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة برقية تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك ..جاء فيها: فخامة الأخ المناضل الوحدوي الجسور الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المحترم وشعبنا يحتفل مع سائر شعوب أمتنا العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك، يطيب لنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن نرفع لفخامتكم باسم عموم مقاتلي قواتنا المسلحة الأبطال المرابطين في مختلف مواقع الشرف والبطولة والفداء أسمى آيات التهاني وعظيم التبريكات بهذه المناسبة الدينية الجليلة التي تعد من الأيام المباركة في نفوس المسلمين الذين قضوا شهر العبادة والتهجد والصيام.. شهر رمضان الذي أنزل فيه المولى عز وجل القرآن هدىً ورحمة للعالمين. مبتهلين إلى الله العلي القدير بالدعاء وطلب المغفرة وتطهير الضمائر وتنقية النفوس من شوائب الدنيا. ومما يزيد من أفراح شعبنا بعيد الفطر المبارك هذا العام أنه يأتي متزامناً مع بدء احتفالات وطن ال 22 من مايو العظيم بأعياد الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر وال14 من أكتوبر) التي بها أنتصر الوطن على النظام الإمامي الكهنوتي المتخلف والاستبداد الاستعماري الغاشم، وهو الذي جعل من هاتين المناسبتين الدينية والوطنية وما تضمنته من قيم التسامح والإخاء والمبادئ الإنسانية النبيلة والأهداف السامية تتعزز وتترسخ بين أوساط مجتمعنا وقواته المسلحة الباسلة باعتبارها المؤسسة الوطنية الريادية الكبرى التي تتسلح بالعقيدة الإسلامية السمحاء ونهج الوسطية والاعتدال وبمبادئ وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر كعقيدة دفاعية صلبة ومتينة ليكون دوماً ولائها المطلق لله والوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته المباركة. فخامة الرئيس القائد: إن القوات المسلحة البطلة وهي تقف اليوم بالمرصاد.. وبكل إباء وشموخ واقتدار ضد الإرهاب ومخلفات الإمامة الكهنوتية البائدة والفتنة العنصرية الممقوته والمتآمرين وعناصر التخريب ومروجي ثقافة الحقد والكراهية والمناطقية، وفي سبيل ترسيخ قواعد الأمن والاستقرار وخلق الظروف الملائمة للتنمية وإنجاح الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات النيابية القادمة، إنما تؤكد بذلك مدى استشعار منتسبيها الميامين لجسامة المسئولية الوطنية التاريخية الملقاة على عاتقهم دستورياً وقانونياً كونهم صمام أمان اليمن وثورته ووحدته ونهجه الديمقراطي، والحارس الأمين لمكاسب الشعب ومنجزاته العظيمة التي تحققت تحت قيادتكم الحكيمة. وبالتالي فإن قواتنا المسلحة التي وصلت إلى مستويات متقدمة من البناء والتحديث والتطوير النوعي بفضل اهتمامكم ورعايتكم المستمرة بأوضاع منتسبيها وبمتطلبات بنائها في المجالات التدريبية والتسليحية والمعيشية لهي قادرة اليوم أكثر من أي وقت مضى على تحقيق النجاحات المتواصلة والانتصارات المتلاحقة سواء على صعيد مسارات بنائها المواكب لمعطيات ولمتطلبات الحرب الحديثة أو في جوانب ومجالات أداء المهام والواجبات الوطنية المقدسة المسندة اليها في مختلف الظروف والأوقات.. ذلك لأنها درع الوطن الحصين وقوة الشعب التي لا تقهر. فخامة القائد الرمز: أن إخوانكم وأبنائكم في المؤسسة الدفاعية الكبرى مستوعبين مجمل مستجدات القضايا الوطنية، ذات الارتباط بحاضر ومستقبل الوطن، ويدركون كل الإدراك أن المهمة الإستراتيجية الماثلة أمام كل الشرفاء والمخلصين لهذا الوطن وفي مقدمتهم أبناء القوات المسلحة والأمن تتجسد من خلال بذل كل الجهود لاستكمال بناء الدولة اليمنية الديمقراطية المؤسسية الحديثة دولة النظام والقانون، وهو الأمر الذي يستدعي الضرب بيد من حديد ضد الخارجين على الدستور والقانون وفرض هيبة الدولة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع، وردع كل من يتجاوز ثوابت الوطن، والوقوف بشدة ضد تلك الثقافة الكهنوتية الظلامية المناطقية التآمرية التي تتناقض مع ثقافة الثورة والوحدة والديمقراطية، والتصدي بحزم وقوة ضد أولئك الواهمين والحاقدين الذين يهدفون الإساءة إلى مؤسسات الدولة الدستورية المنتخبة من الشعب والملبية لإرادته وتطلعاته صوب الغد الأكثر إشراقاً وتقدما ونماءً وازدهاراً. فخامة الرئيس القائد: إن أبنائكم وإخوانكم في القوات المسلحة الباسلة وكما عهدهم شعبنا اليمني الأبي وقيادتكم الفذة والشجاعة والحكيمة سيظلون يجددون لكم وللوطن العهد في استعدادهم الدائم لتقديم أرواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة انتصاراً لإرادة شعبهم في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتنمية والتقدم.. مجددين لفخامتكم العهد بأنهم قوة الشعب الفولاذية التي تتحطم عليها كافة الدسائس والمؤامرات الحاقدة. مؤكدين عزمهم وإصرارهم على إحباط مرامي العناصر الإرهابية الإجرامية ومخلفات الإمامة الكهنوتية ودعاة الفرقة والتمزق ومن يدور في فلكهم ممن باعوا ضمائرهم للشيطان وذلك لكي ينعم أبناء وطن ال 22 من مايو المجيد بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة الخالية من كل شوائب الماضي الإمامي الاستعماري قاتم السواد، ومن أجل أن ينتهي والى الأبد ذلك السلوك المشين لقوى التآمر، وحيث لن يقبل شعبنا على تراب الوطن الطاهر من يريد العودة إلى أزمنة الكهنوت والتخلف والتشرذم والتمزق والذل والهوان.. وستبقى القوات المسلحة دوماً عقل وضمير وشرف الوطن ومصدر فخره وعزته وسياجه المنيع وقوته الضاربة وهي تقدم البطولات وتصنع المآثر الخالدة في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي يجابهها الوطن. مرة أخرى نكرر لفخامتكم التهاني والتبريكات متمنين لكم دوام الصحة والسعادة والعمر المديد. وفقكم الله إلى ما فيه خير وازدهار الوطن..المجد والخلود لشهداء الوطن الأبرار سائلين الله ان يسكنهم فسيح جناته إلى جوار الأنبياء والصديقين عيد سعيد وكل عام وأنتم وشعبنا وقواتنا المسلحة في تقدم وتطور ورقي، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.